في انتظار ما قد يَستجد على هذا الخط، كشفت معلومات من مصادر ديبلوماسية ان الحركة الاميركية المتجددة لصياغة هدنة على جبهة غزة، مدفوعة بزخم اكبر هذه المرة، خصوصاً انّ واشنطن باتت على قناعة بأن أفق الحرب القائمة بات مسدودا، وكل السبل استنفدت لتحرير الرهائن الاسرائيليين. وبالتالي، فإنّ السبيل الناجع لتحقيق هذا الهدف، هو الوصول الى صفقة مع حركة حماس.
وبحسب المعلومات، فإنّ الحركة الاميركية الراهنة تدفع الى صياغة تسوية في غضون الايام القليلة المقبلة، يليها بشكل تلقائي التركيز على جبهة لبنان عبر جولة جديدة يقوم بها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة، لاستئناف وساطته بين بيروت وتل ابيب، التي سبق له أن ركّز أُسُسها في زيارته السابقة في شهر آذار الماضي، واكد خلالها سعيه الى حل ديبلوماسي يقوم على وقفٍ دائم لإطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان، ومحذّراً من ان استمرار المواجهات قد يجعلها غير قابلة للاحتواء».