أحيت إدارة قسم الروضات والأول الأساسي في مدرسة قدموس حفل نهاية العام الدراسي الذي جُسِّد فيه المشروع التربوي للعام ٢٠٢٢/٢٠٢٣ “الجمعيات في لبنان وخدماتها الاجتماعية والإنسانية ” وتخلله تخريج الدفعة الواحدة العشرين من تلامذة الروضة الثالثة فوج “يدًا بيد… ويبقى لبنان”.
تقدّم الحضور راعي وضيف الحفل معالي الدكتور هكتور الحجار وزير الشؤون الاجتماعية، سعادة النائبين علي عسيران وميشال موسى، رئيس مدرسة قدموس الأب جان يونس مع آباء المدرسة، مديرة قسم الروضات والأول الأساسي السيدة سمر قسطنطين، ممثلو الجمعيات المُكرمة: جمعية الصليب الأحمر اللبناني، مؤسسة الدفاع المدني، مؤسسات الإمام الصدر، ورابطة كاريتاس لبنان، ، رؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، ومديرو ومديرات و ممثلو المدارس، افراد الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدرسة، وفاعليات تربوية واجتماعية ودينية وصحية وامنية وعسكرية، وحشد من الأهالي والأصدقاء.
افتتاح الحفل النشيد الوطني اللبناني الذي قدمت له السيدة جنى بري بنفحات وجدانية، ثم تحدث رئيس المدرسة الأب جان يونس فشكر بداية معالي الدكتور الحجار على الرعاية الكريمة منوّهًا بدور وزارة الشؤون الاجتماعية. وبكلمة ملؤها الحب والإمتنان توجه الأب يونس إلى الأهالي الكرام محيّيًا تعاونهم مع إدارة مدرسة قدموس، ومتمنياً لأطفالهم مستقبلاً فرحاً وناجحاً خصوصًا أنهم الوطن الجميل الذي نحلم ونطمح إليه، كما نوّه في كلمته بالجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والإنسانية والصحية لا سيما الحاضرة منها على دورها وخدماتها. بعدها ألقت مديرة القسم السيدة سمر قسطنطين كلمة تناولت فيها الأهداف الاجتماعية والإنسانية لمشروع قسم الروضات المنبثق من المشروع التربوي العام وهو بعنوان “الجمعيات في لبنان وخدماتها الاجتماعية والإنسانية” حيث أكدت على أهمية اختيار هذا المشروع التربوي في قسم الروضات لاسيما في هذه الظروف التي تحتاج إلى مثل هذه الأدوار والتضحيات التي يقوم بها الصليب الأحمر والدفاع المدني وكاريتاس لبنان ومؤسسات الإمام الصدر ، كما أوضحت السيدة قسطنطين في كلمتها الهدف من تسمية فوج المتخرجين”يدًا بيد…ويبقى لبنان» انطلاقًا من أهمية تنشئة الأجيال على التعاون والتكاتف من اجل التغيير مستقبلًا، وبناء لبنان جديد إلى جانب ترسيخ انتماء أطفالنا إلى وطنهم وقيمه ومبادئه والسير على نهج جمعيات ومؤسسات تضحي وتبذل في خدمة الإنسان والمجتمع..ولم تنسَ في ختام كلمتها شكر الأهل على محبتهم، والمعلمات والأساتذة على عملهم الدؤوب طوال العام الدراسي وعلى جهدهم في إنجاح هذا الحفل المميز.
وختام الكلمات لراعي وضيف الحفل معالي الوزير الدكتور هكتور الحجار الذي بعدما وجه التحية والشكر لإدارة مدرسة قدموس على الدعوة إلى الحفل، تحدث عن الجنوب البطل الذي رغم الاحداث الأمنية ورغم نكبة المناطق الحدودية ما زال ينبض بالأمل، فمرافقه تعمل، والناس يحيون في ربوعه حياة طبيعية،والدليل الحفل المقام الذي يعكس صورة الصمود والإصرار على البقاء والتجذر في الأرض. وهذا ليس غريبًا على أهل سطّروا أعظم البطولات، وواجهوا أصعب التحديات. كما نوه بالجمعيات المكرّمَة ودورها الريادي، الاجتماعي والصحي والتربوي والإنساني.
وكانت هناك محطة تكريمية لمديرة قسم الروضات بمعية الأب الرئيس د.جان يونس إذ تم تكريم الجمعيات المشاركة بمنحهم دروعًا تقديرية،إلى جانب تكريم الأساتذة عصام مالك ومحمد غزلة ولوريس موسى على عطاءاتهم وتقدماتهم.
هذا وشهد الحفل عروضًا فنية من رقصات وأغنيات تجسد المشروع التربوي للعام الدراسي ٢٠٢٣ _ ٢٠٢٤ قدّمها أطفال قسم الروضات بفرح وعفوية، إلى جانب تخريج تلامذة صفوف الروضة الثالثة،مع كلمة للسيدة نورما صباغ طويل، وقسم المتخرجين باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية. وفي الختام جرى توزيع الشهادات على التلامذة الخريجين والخريجات “يدًا بيد… ويبقى لبنان” .