مصطفى الحمود
رعى النائب ناصر جابر ممثلا بمدير مكتبه الاستاذ محمد حجازي الحفل الذي نظمه المكتب التربوي لحركة امل اقليم الجنوب المنطقة الثانية بإفتتاح دورات التقوية للمر حلة الثانوية التي ينظمها المكتب التربوي في ثانوية السراج القصيبة الذي اقيم في قاعة الثانوية بحضور مديرها العام عضو المجلس الاستشاري لحركة امل الحاج عباس عباس ، المسؤول التربوي لحركة امل اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل ، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثانية الدكتور احمد صفاوي ، فعاليات تربوية اجتماعية قيادات مناطق وشعب حشد من الطلاب
الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل ثم كانت كلمة ترحيب من المسؤول التربوي لشعبة القصيبة الاخ محمد نجم، تلاها كلمة المكتب التربوي لاقليم الجنوب القاها الدكتور عباس مغربل واستهلها مرحبا وشاكرا لكل من ساهم وساعد على انجاح هذه الدورات التي تساعد طلابنا على تبوء افضل النتائج في الامتحانات الرسمية وتمكنهم من حصد المراتب الاولى على صعيد لبنان وهذا التحدي لطالما سعينا اليه في حركة امل التي تسعى ان تكون البوصلة تربوية بشكل دائم! فأولى اهتماماتنا كانت وجود المدارس والمهنيات والجامعات فمشروعنا في حركة امل يمر من المدرسة من خلال تربية اجيالنا على ثقافة وطنية ترفض جميع انواع التصنيف والمقارنة الغير متوازنة بين المواطنين وتقوم على أن ندعم ونلاحق رفع الحرمان على مساحة الوطن
ولا بد لنا اليوم أن نشكر الاساتذة والمعلمين على كل جهودهم وما تحملوه على مدى سنوات ونتمنى ان تكون الايام القادمة تحمل بشائر خير بإتجاه استعادة البوصلة الحقيقية في هذا المجتمع المتمثلة بالاستاذ والقائد والمربي المنتج لهذه الاجيال
وختاما كانت كلمة صاحب الرعاية القاها الاستاذ محمد حجازي وقال
كلفني فشرفني سعادة النائب ناصر جابر بتمثيله في هذه المناسبة لأنقل اليكم تحياته وتمنياته لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق.
إن نجاحكم هو الهدف من تنظيم هذه الدورة ، وأن تعوضوا الفاقد التعليمي وان شاء الله تكون دورة ناجحة بفضل ارادتكم وتصميمكم على النجاح وبوجود معلمين مهرة لديهم تجربة كبيرة في الامتحانات الرسمية والتعاطي معها .
نتمنى ان تستفيدوا من هذه الدورة رغم كل الظروف التي يعيشها الجنوب، والأساتذة الأكفاء في هذه الدورة والمسؤولين عنها في حركة أمل هدفهم منها تيسير لكم الطريق لتنجحوا ولتظهروا الطاقات ، والشهادة محطة وعتبة لمرحلة اذا تخطيتموها تفتح لكم افاقاً كثيرة، وان شاء الله سوف تتخطونها بنجاح وتكون النتيجة على قدر الآمال والتوقعات…
ان مشورانا معكم لن يقتصر على هذه الدورة ، فهي لها ما بعدها ، سيما وان هناك تحديات كثيرة في التعليم ومهارات يجب أن يعرفها ويكتسبها كل طالب وعلينا ان نزيل كل العقبات من طريق احلامكم ومستقبلكم.
أيها الاعزاء…
إن العلم رسالة إن أهملناها أعطتنا جيلاً غير متوازن و إن راعيناها بان الأمل بالإزدهار و التقدم …وهذا هو النهج المتبع لذلك كان لا بد من إبداء الحياة الدراسية جزءاً من الإهتمام و الرعاية.
في الختام كل الشكر للإخوة في المكتب التربوي لحركة امل على سعيه لرفع المستوى العلمي لأبنائنا الطلاب ومن اجل تقويتهم لمواجهة الإمتحانات الرسمية بثقة و نجاح ،وكل الدعاء بالتوفيق للإخوة الطلاب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.