بفضل علاج جيني ثوري تلقاه الصبي “تشو يانغ يانغ”، في إطار تجربة سريرية أجراها باحثون صينيون وأمكيون، تمكن من السمع للمرة الأولى في حياته.
يوفر العلاج أملاً جديداً لهؤلاء الأطفال المصابين بالصمم منذ ولادتهم، إذ تفصل الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة “نيتشر ميديسين” نتائج أول تطبيق لهذا الإجراء العلاجي الجيني على كلتا الأذنين، وأثمرَ هذا الإجراء إدراكاً أفضل للغة، وقدرة أكبر على إيجاد مصدر الصوت مما يوفره علاج أذن واحدة.
ومن جهته، أوضح الباحث في مختبرات “إيتون بيبادي” زينغ يي تشين لوكالة الأنباء الفرنسية، أن هذه الدراسة، التي كان مسؤولاً عنها بمثابة “نقطة تحول حاسمة”، مضيفاً أن شركات باتت تجري دراسات سريرية، من بينها اثنتان في بوسطن، للاستحصال على تصريح باستخدام العلاج.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من شكل وراثي من الصمم في كل أنحاء العالم، ويركز هذا العلاج الجيني على متحورة يعانيها ما بين 2.8% من الحالات، وهم غير قادرين على إنتاج الأوتوفيرلين، وهو بروتين تحتاج إليه الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يتم إرسالها إلى الدماغ.
ويقوم الإجراء على حقن فيروس معدّل في الأذن الداخلية، يعكس المتحورة المسببة للصمم.
Follow Us: