أنهى الفنان الفرنسي بن فوتييه، المعروف بالاسم الفني «بن» حياته داخل منزله بمدينة نيس، بعد ساعات من وفاة زوجته.
وأصيبت زوجة «بن» بسكتة دماغية الاثنين، وغيبها الموت مساء الأربعاء، عن عمر 80 عاماً، إلا أن الفنان الشهير لم يتحمل فراقها فقرر الانتحار، ليرحل عن عمر 88 عاماً.
وقال إيفا وفرانسوا فوتييه، ابنا الراحلان في بيان:«لم يكن بن راغباً في الحياة أو قادراً على العيش بدونها، فقتل نفسه بعد ساعات قليلة من رحيلها في منزلهما».
وأكد مكتب المدعي العام في نيس العثور على فوتييه مصاباً بطلق ناري، وأنه تم فتح تحقيق حول ملابسات وفاته، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
واشتهر «بن» بأفكاره التي تتلخص في أن كل شيء هو فن، وعدم وجود حدود بين الإبداع والحياة اليومية، وعُرف في فرنسا برسوماته باللون الأبيض على الخلفيات السوداء.
تم نشر أعمال فوتييه على نطاق واسع، حيث أصبحت عنصراً أساسياً في الجوارب والحقائب الكبيرة وحافظات الأقلام والدفاتر.
ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحيل بن فوتييه، وأصدر بيان قال خلاله: «على مقلمات أطفالنا، وعلى العديد من الأغراض اليومية، وحتى في مخيلتنا، ترك بن بصمته، المصنوعة من الحرية والشعر، بخفة واضحة وعمق غامر».
كما علقت وزيرة الثقافة رشيدة داتي قائلة: «لقد فقد عالم الثقافة أسطورة»، واصفة فوتييه بـ «صائغ اللغة».
Follow Us: