الحمد لله القائل (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْـمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )، النمل- آية (40).
تميز الشعب اليمني عن غيره من شعوب المنطقة بالخروج أسبوعياً في كل جمعة بطوفان بشري مليوني احتشاداً وإعداداً إلى الساحات والميادين بتفويض قائد الثورة بنصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم (فوضناك ياقائدنا فوضناك )،فلبت القيادة النداء وخاصة بعد تعنت العدو الصهيوني بعد إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ، وذلك بإرسال مبعوثاً ومفوضاً يمنياً يحمل رسالة الشعب اليمني والقيادة (أرفعوا أيدكم عن غزة نرفع أيدينا عن سفنكم )قائلا (لن ينفعكم الجسر الجوي والبري أنا في الطريق اليكم )إلا وهو صاروخ فلسطين الذي تحدث عنه قائد الثورة يحفظه الله ( صاروخ فلسطين تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على مستوى التقني ، وعلى مستوى المدى ، وأكد أن صاروخ فلسطين يتميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الأعتراض التي تعاونه فيها عدة دول ، لافتاً إلى أنه سيكون له التأثير الكبير على الأعداء).
وليس غريباً على شعب الإيمان والحكمة أن يرسل مبعوثاً ومفوضاً لدى القضية الفلسطينية لقد سبق له أن ارسل مبعوثاً ومفوضاً لتحالف العدوان الصهيوأمريكي وهو صاروخ بركان 3 ولقد نجح في كسر الهيمنة لتحالف العدوان في دك حصونهم ومنشئاتهم العسكرية والحيوية والحساسة ومرغ أنوفهم بالتراب وأجبرهم على إيقاف العدوان على الشعب اليمني وقبول بالهدنة.
وقد نجح المبعوث اليمني صاروخ فلسطين في كسر الهيمنة لقوى دول الاستكبار العالمي ثلاثي الشر وإفشال هدف الكيان الصهيوني في عمل كسر بري عوضاً عن البحر البديل البري ،وأختراق الدفاعات المعادية وتجاوز قدرات الأعتراضية صانعاً حروب نفسية في صفوف العدو وخسائر اقتصادية، ومستمراً في التفويض وفي جعبته الكثير من الخيارات الاستراتيجية، حتى يجبرهم على إيقاف الحرب وإنهاء الحصار.
معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، لستم وحدكم.