أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ “الكنيسة في لبنان والرهبانية المارونية اللبنانية بشكل خاص لها الدور الأساس في وضع لبنان على سكّة التطوّر والحداثة والانفتاح”، معتبراً أنّ ” اهتمام الكنيسة اليوم في القطاع التربوي يساهم في المحافظة على لبنان ودوره التاريخي والريادي”.
كلام فرنجيه جاء خلال مشاركته في مؤتمر “التربية على الإبتكار للجميع: أنسنة الذكاء الاصطناعي والروبوت”، الذي نظّمته “مدرسة الكلمة مار أنطونيوس-زغرتا” بالتعاون مع”IM-Telligence Academ”، والذي يأتي بعد المشروع الذي تم اطلاقه بالشراكة بين “مدرسة الكلمة مار أنطونيوس-زغرتا” والنائب فرنجيه، وهو مشروع يهدف إلى دعم قدرات طلاب اليوم وروّاد المستقبل ما يمكنهم من حلّ المشاكل وتعزيز مهاراتهم الرقمية في عالم يحتاج إلى القدرة على التأقلم بشكل مستمر.
وأشار إلى أنّ ” استخدام البعض لعبارة “لبنان بطل يشبهنا” يشكّل “فخاً”لنا جميعا لأنّ لبنان هو بلدنا وسنصنع منه بلداً يشبهنا.
وفي ما يتعلق بالتحوّل الرقمي، وجّه النائب فرنجيه نصيحة الى الطلاب داعيا اياهم إلى “مواكبة هذا القطاع باستمرار والتدرّب على قدرة التأقلم لأنّ التتغيرات في عصرنا الحالي باتت سريعة”.
وختم قائلاً: “التكنولوجيا كما كل شيء في هذه الحياة سيفٌ ذو حدين والتحدي الكبير أمامنا اليوم هو المحافظة على إنسانيّتنا وتربيتنا وعاداتنا وتقاليدنا”.