أسف نقيب العاملات في الخدمة المنزليّة كاسترو عبدالله على الجريمة النكراء التي حصلت في عجلتون، متوجّهاً بأحرّ التعازي إلى العائلة، وقال: “للأسف، نشهد بين الحين والآخر جرائم مشابهة من مختلف أطياف المجتمع ولدوافع عديدة”.
واعترف عبدلله بوجود حالات “نلمسها يوميّاً تنتهي بمأساة نتيجة الضغوط النفسية والوضع المعيشي، ولستُ في موقع تبرير الجريمة ونحن ضدّ أيّ عنف يُستخدم سواء اللفظيّ منه أو الجسديّ، فكيف إذا كنّا نتحدّث عن جريمة قتل، لكن علينا الاعتراف أيضاً أنّ هناك عاملاتٍ لم يتقاضينَ رواتبهنَّ لسنوات، وتلك الحالات موثّقة في المحاكم، في حين تَرتكب بعض مكاتب الاستقدام أخطاء في حقّ العاملات من خلال وعود كاذبة، ويكون واقع عملهنّ مختلفاً تماماً وبظروف قاسية”.
وتابع قائلاً: “كما أنّ بعض العاملات يواجه معاملة سيّئة وانتقاصاً بالحقوق، وكذلك يُحرم من حقّ الخروج من المنزل… كلّ هذه الأمور من شأنها أن تولّد حالات نفسيّة وعصبيّة صعبة، ونعمل مع بعض الجمعيّات على معالجة هذه الحالات لتفادي الوصول إلى كارثة كما حصل اليوم في عجلتون”.
وفجر الأمس، هزّت منطقة عجلتون جريمة مروّعة، حيث أقدمت عاملة منزلية من الجنسيّة الكاميرونيّة على طعن مستخدمتها ج. ض.ز. البالغة من العمر 41 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال. ووجدت المغدورة جثة قرابة الثانية فجراً، في غرفة نومها في منزلها.