ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1 في المئة، خلال التعاملات الأخيرة وحققت أول مكسب أسبوعي لها في أربعة أسابيع، حيث أثارت علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة الآمال في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، كما ساهمت عمليات بيع الأسهم في جميع أنحاء أوروبا في دعم الأسعار.
وارتفع السعر الفوري للذهب نحو 1.3 في المئة إلى 2332.55 دولاراً وربح المعدن الأصفر 1.8 في المئة هذا الأسبوع.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة بارتفاع 1.3 في المئة عند 2349.1 دولار، بحسب وكالة رويترز.
وفي الأسواق المالية الأوسع، انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تعرض الأصول الفرنسية لضربة بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد. وساد مزاج حذر في وول ستريت، مع توقف المستثمرين مؤقتاً بعد المكاسب القوية في مؤشري S&P 500 وNasdaq.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً من خلال جعلها استثماراً أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى مثل سندات الخزانة.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين لم تتغير في أيار للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، في حين انخفضت أسعار المنتجين بشكل غير متوقع.
ومع ذلك، فإن متوسط ”نقطة الرسم البياني” الصادرة عن الفدرالي الأميركي بعد اجتماع السياسة الذي استمر يومين – حيث أبقى أسعار الفائدة ثابتة – أظهر أن صناع السياسة يتوقعون خفضاً بمقدار ربع نقطة فقط.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 في المئة إلى 29.46 دولار للأوقية بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في نحو شهر في الجلسة السابقة. وصعد البلاتين 0.8 في المئة إلى 953.99 دولاراً، وربح البلاديوم 1.3 في المئة إلى 894.50 دولاراً.