أكد رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، اليوم الأحد، أن “ردع العدو سينخفض وارتداعه سيزداد أمام مقاومة مصممة وشعب مقاوم عازم وصابر ومجاهد وقيادة حكيمة واعية مدركة وشجاعة. نحن ننصر غزة ومقاومتها التي تزداد شجاعتها ويزداد بأسها كل يوم، ويزداد قلق العدو من المستقبل، وهذا يبدو من تصريحات قادته اليومية، قلق من غزة، وقلق من لبنان، وقلق على مستقبل الكيان الغاصب، وحيرة أمام هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين لم يستطع القصف ولا الإبادة، ولا الارهاب، ولا التجويع، ولا قطع الامدادات الطبية والمحروقات والغذاء والماء والدواء وحتى الهواء، لم يستطع كل ذلك ان يكسر الإرادة في غزة وفلسطين”.
وصرح، خلال احتفال تأبيني في بلدة يونين، “طالما استمر العدوان على غزة، ستستمر نصرتنا لغزة، ستستمر مقاومتنا في عملياتها وتضحياتها، ستستمر في كم العمليات صعودا، وفي نوعية العمليات تقدما، وفي الأهداف داخل كيان العدو ضربا وقصفا، وستزداد حيرة العدو وقلقه وعجزه أمام أسلحة المقاومة التي استخدمتها حتى الآن، من صواريخها ومدفعيتها ودفاعها الجوي وذكائها وعلمها، وسيزداد عجز العدو وارتداعه”.
وتابع الحاج حسن، “المقاومة ماضية، مصممة، عازمة على ضرب العدو والحاق الهزيمة به، لا يخيفنا تهديده، ولا يجعلنا نتراجع اغتيالاته للمقاومين والاعتداءاته على المواطنين، بل ان شهادة المقاومين القادة والبواسل والمجاهدين، واستشهاد المدنيين، يزيدنا عزما وقناعة ورسوخا، وتصميما على الاستمرار في نصرة غزة، والدفاع عن لبنان، وحماية لبنان حاضرا ومستقبلا، كما حميناه في الماضي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وختم، “نحن متمسكون بخياراتنا وبمقاومتنا نصرة لأهل غزة، وبالعهد الذي قطعناه لقادتنا الشهداء، ولسيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي بأن حفظ المقاومة أمانة، سنحفظها بأشفار العيون، بالدماء والأرواح وبكل ما نملك، وإن شاء الله سننتصر، هذا وعد الله لعباده، والله لا يخلف وعده. العدو مهزوم ومألوم ومردوع وخائف، وإرهاصات النصر كثيرة وعديدة، والذي يؤخر هذا، هو تكبر العدو ومكابرته وعجرفته، ودعم الولايات المتحدة الأميركية الذي لم يتوقف حتى الآن”.