يعد شرب العصير الطازج، من الفواكه والخضراوات أو الإثنين معاً، طريقة سهلة للحصول على العديد من الفيتامينات والمعادن. لكن الفوائد الصحية المحتملة على الصحة تختلف بشكل كبير اعتماداً على ما يحتويه العصير بالضبط. وإذا لم تتناولي العصير باعتدال، فقد ينتهي بك الأمر إلى شرب الكثير من السعرات الحرارية والكثير من السكر؛ وبالتالي زيادة الوزن. إليك 3 عصائر صيفية طبيعية رائعة للصحة:
فوائد العصائر الطبيعية
الأبحاث والدراسات العلمية حول العصائر محدودة للغاية، لكنها تُظهر بعض الفوائد الصحية المحتملة، مثل زيادة تناول المغذيات؛ فمن خلال شرب العصير، يمكن لجسمك امتصاص العناصر الغذائية بسرعة، دون الحاجة إلى هضم الألياف والمكونات الأخرى في الأطعمة الكاملة. علاوة على ذلك، فهو يساعدك على الحصول على كمية أكبر من الفيتامينات والمعادن، أكثر مما قد تحصلين عليه في نظامك الغذائي.
فإذا كنت لا تستهلكين خمس حصص من الفواكه والخضراوات الكاملة يومياً، فقد يكون جسمك بحاجة إلى العناصر الغذائية المهمة لحسن سير أعضائه.
بالإضافة إلى صحة دعم نظام القلب والأوعية الدموية، حيث تظهر دراسات قليلة أن شرب عصير الفاكهة والخضراوات النقي يمكن أن يؤدي إلى زيادة أكسيد النيتريك في الدم الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، مما يساعد الأوعية على البقاء مرنة وبصحة جيدة.
المخاطر المحتملة لشرب العصائر الطبيعية
تختلف هذه المخاطر المحتملة بناءً على كمية العصائر التي تشربينها، وعدد مرات شربها، وأنواع الفواكه والخضراوات التي تستخدمينها في العصائر.
لكن عموماً فإن الإكثار من العصائر الطبيعية يجعلك عرضة لزيادة الوزن كونها غنية بالسعرات الحرارية، وهي تؤثر على مستوى السكر في الدم، كونها تحتوي على السكر الطبيعي، ونقص في الألياف والبروتين، لأنَّ مجرد شرب العصير يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية كون جميع أنواع العصير(حتى الخضراوات) تحتوي على القليل جداً من الألياف أو البروتين (إن وجدت). والألياف ضرورية جداً لصحة الجهاز الهضمي، في حين أن البروتين ضروري لدعم العضلات والعظام والدم.
عصائر طبيعية يُنصح بتناولها باعتدال
عصير الشمندر
عصير الشمندر غني بالنترات الغذائية والبيتالين، وكليهما يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى. وهو يحتوي على نسبة سكر أقل بكثير من العصائر الأخرى. وقد حظي بشهرة واسعة في السنوات الماضية لفضائله الصحية.
كيف يتم تحضير عصير الشمندر وما هي محتوياته؟
يتم تحضير هذا العصير عن طريق مزج الشمندر مع الماء.
كوب واحد من عصير الشمندر (240 مل) يوفر:
السعرات الحرارية: 70؛
البروتين: 1 جرام؛
الكربوهيدرات: 18 جراماً؛
الألياف: 1 جرام؛
السكر: 13 جراماً.
هذا العصير منخفض نسبياً في نسبة السكر، حيث إن معظم الخضراوات تحتوي بشكل طبيعي على نسبة سكر أقل من الفواكه.
ويعتبر الشمندر مصدراً ممتازاً للبيتالين، وهي أصباغ تعطي الخضراوات لونها الأحمر العميق. إنها تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات وأنواع معينة من السرطان.
يحتوي عصير البنجر أيضاً على نسبة عالية من النترات غير العضوية، والتي ثبت أنها تزيد الأداء الرياضي وتقلل من ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
عصير الرمان
عصير الرمان غني بالأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية تعطي الرمان لونه الأحمر الداكن. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين K، وهو أمر مهم لصحة القلب والعظام.
حاز عصير الرمان على شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بسبب فوائده الغذائية.
محتويات عصير الرمان
يوفر كوب واحد من عصير الرمان (240 مل) ما يلي:
السعرات الحرارية: 134؛
البروتين: أقل من 1 جرام؛
الكربوهيدرات: 33 جراماً؛
الألياف: 0.25 جرام؛
السكر: 32 جراماً؛
البوتاسيوم: 11% من القيمة اليومية؛
فيتامين سي C: أقل من 1% من القيمة اليومية؛
فيتامين ك : 22% من القيمة اليومية.
عصير الرمان غني بفيتامين K ، الذي يساعد على تخثر الدم، وصحة القلب، ونمو العظام.
كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين المضادّ للأكسدة، والذي يعطي الرمان لونه الأحمر الداكن المميز.
وبعض أنواع عصير الرمان الطازج المعلّب مدعّمة بالفيتامين C، مما يساعدك في الوصول إلى ما يصل إلى 27% من القيمة اليومية.
عصير البرتقال
عصير البرتقال غني بشكل طبيعي بفيتامين سي C ومضادات الأكسدة الأخرى. وقد أشارت نتائج دراسة علمية أن شرب عصير البرتقال بعد تناول وجبة غنية بالدهون والكربوهيدرات أدى إلى تقليل الالتهاب.
محتويات عصير البرتقال
يوفر كوب واحد من عصير البرتقال (240 مل) ما يلي:
السعرات الحرارية: 112؛
البروتين: 2 جرام؛
الكربوهيدرات: 26 جراماً؛
الألياف: 0.5 جرام؛
السكر: 21 جراماً؛
حمض الفوليك: 19% من القيمة اليومية؛
البوتاسيوم: 11% من القيمة اليومية؛
فيتامين سي: 138% من القيمة اليومية.
هذا ويعد عصير البرتقال مصدراً رائعاً للفيتامين سي C، وهو أحد مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجلد وامتصاص الحديد.
ويحتوي هذا العصير على نسبة عالية من المركّبات الفينولية المضادّة للأكسدة، مثل أحماض السيناميك والفيروليك والكلوروجينيك، التي تساعد على محاربة الجذور الحرة، التي تلحق الضرر بالخلايا وتسبب الأمراض.
ووجدت دراسة أجريت على 30 شخصاً أن شرب عصير البرتقال بعد تناول وجبة غنية بالدهون والكربوهيدرات أدى إلى انخفاض مستويات الالتهاب بشكل ملحوظ، مقارنة بمياه الشرب أو ماء الجلوكوز. وأرجع الباحثون ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في عصير البرتقال.
قومي بعصر البرتقال وأضيفي اللب الناتج عن العصر إلى العصير، لتحصلي على القليل من الألياف المفيدة للصحة.
Healthline – -WebMD
Follow Us: