لقد أثمر المشروع القرآني ونتائجه ملموسة ، وواضحة في التحرر الحقيقي والعزة والكرامة والاستقلالية والفاعلية ، ولم يقتصر على مظلومية الشعب اليمني فقط ، بل أصبح النواة الحقيقية لنصرة المظلومين والمستضعفين في العالم على رأسهم الشعب الفلسطيني المظلوم ، وعليه أصبح شعب الإيمان والحكمة النواة الحقيقية للأمة الإسلامية في مواجهة دول قوى الاستكبار العالمي التي تتزعمها أمريكا وإسرائيل في المنطقة ، وإفشال هدفهم المشؤوم في ضرب الأمة من داخلها ومن هنا ندعو جميع الشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم من لدية مظلومية وحقوق لثلاثي الشر ( أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني ) عليه أن يقدم بها ملفاً إلى اليمن ليتم ضمها إلى مظلومية الشعب الفلسطيني في منع مرور سفن ثلاثي الشر من البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط لأن في اليمن :
– علم هدي إلهي قضيته نصر المستضعفين والمحرومين والمظلومين في العالم من هيمنة دول قوى الاستكبار العالمي – باباً اسمه باب إنصاف الحقوق ورد المظلوميات يمنع مرور سفن ثلاثي الشر – بحار المحرومين