كتبت “الديار”: بعد سقوط اقتراح الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين بالضربة “الاسرائيلية” القاضية، وفي ظل الازمة على خط حارة حريك-اوروبا، يحضر اليوم الى لبنان وفد الماني، ظاهره سياسي -ديبلوماسي، مستوره امني – استخباراتي، املا في فتح ثغرة في جدار الازمة، درجت العادة على ان تنجح برلين في هكذا مهمات.
فوفقا لمصادر متابعة لهذا الحراك، الخفي منذ مدة، فان الوفد الالماني سيضم شخصية امنية رفيعة، اعتادت زيارة لبنان وعقد لقاءات مباشرة مع قيادات اساسية في حزب الله، حيث علم ان لقاء سيجمعها في حارة حريك مع شخصية رفيعة في الحزب اعتادت التواصل معها، لنقل رسالة واضحة حول ضرورة الاخذ بالورقة الفرنسية ومباشرة التفاوض حولها، لتجنيب المنطقة ولبنان حربا كبرى.