الخميس, نوفمبر 21
Banner

فوائد الكزبرة للرجل.. حرق الدهون وعلاج السكري وطرد السموم

الكزبرة غنية بمضادات الأكسدة النوعية ذات القدرات الفائقة على حماية خلايا الجسم، وتعزيز مناعته، بالإضافة إلى تطهيره من السموم على اختلاف أنواعها، كما تتمتَّع الكزبرة بمزية إضافية، وهي سهولة إضافتها إلى نظامك الغذائي؛ للحصول على فوائدها اللا مُتناهية، مثل: تعزيز صحة الكبد، وتخفيف حرقة المعدة، بالإضافة إلى حماية القلب من الأمراض، لكن إذا زاد الشيء عن حدِّه، انقلب إلى ضدِّه، ومِنْ ثَمَّ فقد يُؤدِّي الإفراط في تناول الكزبرة إلى أضرارٍ صحية، مثل: هبوط السكر في الدم، فما أهم هذه الفوائد والأضرار؟

فوائد الكزبرة للهضم

الكزبرة من أقدم أنواع الطعام الموجودة، كما أنها محورية في تعزيز الهضم، إذ إن 85% منها زيوت متطايرة، بعضها فعال جدًا في عمله مضادًا للأكسدة، حاميًا للخلايا، وربما تكون العامل الرئيس وراء تهدئة الجهاز الهضمي.

تحفز الكزبرة كذلك إفراز الإنزيمات الهاضمة، والعصائر داخل الأمعاء لتسهيل الهضم والامتصاص، كما يُفضل شرب الماء مع تناول الكزبرة للحصول على أقصى فائدة ممكنة.

نُشر تقرير في مجلة أمراض وعلوم الجهاز الهضمي، مفيدًا إجراء دراسة على 32 مصابًا بمتلازمة القولون العصبي، فنتج عن تناولهم مستحضر يحتوي على الكزبرة لمدة 8 أسابيع، تحسنًا كبيرًا في أعراض متلازمة القولون مقارنة بغيرهم.

فوائد الكزبرة للكبد

الكبد محطة رئيسة تستقبل تقريبًا كل العناصر الغذائية الدائرة في الدم، إذ يُنقي الدم من السموم، والعناصر الضارة باستمرار دون انقطاع، ومن ثم فالحفاظ عليه أمر جوهري للغاية.

تحتوي الكزبرة على مضاد الأكسدة “لينالول”، فهو لا يُنقي الكبد من السموم فقط، بل يُعزز إنتاج العصارة الصفراوية من الكبد، ومن ثم تحسين هضم وامتصاص الدهون، والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن.

أيضًا، ساهم احتواء الكزبرة على كثير من الفلافونويدات في علاج العديد من مشكلات الكبد، مثل: اليرقان (اصفرار الجلد نتيجة زيادة مستويات البيليروبين في الدم).

فوائد الكزبرة لصحة القلب

للكزبرة قدرةٌ على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إذ أظهرت دراسات أُجريت على الفئران، انخفاضًا في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الأنسجة مع الحصول على بذور الكزبرة.

تكمن خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم في احتمال الإصابة بانسداد الشريان التاجي المُغذِّي للقلب، ومِنْ ثَمَّ الذبحة الصدرية، أو النوبة القلبية؛ لذا فإنَّ خفض كوليسترول الدم يحمي القلب مباشرةً من الأمراض.

كذلك تُنظِّم الكزبرة ضغط الدم، إذ تحوي مضادات عديدة للأكسدة، مُساهِمة في توسيع الأوعية الدموية، ومِنْ ثَمَّ منع ارتفاع ضغط الدم، وتقليل الجهد المبذول بوساطة القلب لضخّ الدم.

أشار موقع “healthshots” إلى فائدة أخرى للكزبرة في خفض ضغط الدم، وهو عملها المُدرّ للبول، إذ تطرد الكميات الزائدة من الصوديوم، ومعلومٌ أنَّ أملاح الصوديوم من عوامل ارتفاع ضغط الدم.

الكزبرة وفيتامين ك

تحتوي الكزبرة على فيتامين ك الذي يمنع الجلطات الدموية، ومِنْ ثَمَّ يحمي من أمراض القلب، إذ الشرايين التاجية المُغذِّية للقلب عُرضة للانسداد؛ بسبب الجلطات.

فوائد الكزبرة للرجيم

تتضمَّن فوائد الكزبرة الجافة للرجيم ما يلي:

1- تعزيز حرق الدهون

تحتوي بذور الكزبرة على مُركَّبات قادرة على قلب الموازين في التمثيل الغذائي لدهون الجسم، بمعنى زيادة مُعدَّل حرق الدهون بدلًا من تخزينها وتراكمها، وقد بيَّنت دراسة، طبقًا لموقع “blackleaves”، أن الحصول على 2 غم فقط من مسحوق بذور الكزبرة يوميًا، كان كافيًا للتأثير على دهون الجسم.

لذا إِنْ رغبت في حرق الدهون الزائدة، يُمكِنك إضافة الكزبرة إلى نظامك الغذائي، والتمتع بهذه الفائدة المذهلة.

2- إذابة الدهون

تُعزِّز بذور الكزبرة الأيض، كما تُساهِم في إذابة الدهون، ما يعني أنه عند ممارسة التمارين الرياضية، يستهلك الجسم مزيدًا من الطاقة، ومن ثم يُحوِّل الدهون المُختزَنة إلى طاقة لاستمرار الأداء الرياضي، فلكل تمرينٍ تُمارِسه، يزداد حرق الدهون، وبناء العضلات بالتوازي.

أيضًا، بذور الكزبرة مصدر للبوتاسيوم، إذ يستخدمه الجسم لتكسير الكربوهيدرات، وتحويلها إلى طاقة بدلًا من تحويلها إلى دهون تتراكم في الجسم.

فوائد الكزبرة للجهاز العصبي

تحتوي بذور الكزبرة على مادة “اللينالول”، إذ بيَّنت دراسات تأثير هذه المادة في تخفيف القلق لدى الإنسان، بالإضافة إلى خصائصها المُضادة للصرع، والتشنجات بحسب موقع “stylecraze”.

كذلك من فوائد الكزبرة الصحية حمايتها الرجل من الأمراض العصبية المُصاحِبة لتقدُّم السن، مثل: مرض ألزهايمر، كما تُشِير دراسات مبدئية إلى دورها في تعزيز الذاكرة.

فوائد الكزبرة للتخلص من السموم

الكلى من الأعضاء الفاعلة في تخليص الجسم من السموم، وبجانب إضافة الكزبرة لنكهة فريدة للطعام، فإنها تُعزِّز قدرة الكلى على طرد السموم، بالإضافة إلى الحفاظ على وظائفها، إذ تشمل فوائد الكزبرة الخضراء للكلى ما يلي:

1- مُطهِّر طبيعي للكلى

تحتوي أوراق الكزبرة على مُركَّبات مُدِرَّة للبول، وطاردة للسموم على حدٍ سواء، ما يدعم الكلى في أداء مهامها، ويُلقِي الضوء على فوائد الكزبرة لطرد السموم.

كذلك، الكزبرة مليئة بمضادات الأكسدة ذات خصائص فريدة لإزالة السموم، فقد بيَّنت دراسة، وفقًا لموقع “preservawellness”، فائدة الكزبرة في التخلص من الزئبق من الجسم، والذي قد يُتلِف الكلى.

2- غني بمُركَّبات صديقة للكلى

مضادات الأكسدة المُتوفِّرة في الكزبرة درع للكلى ضد الإجهاد التأكسدي، كما أنَّها تُوفِّر قدرًا واسعًا من الفيتامينات، والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين ك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، ومِنْ ثَمَّ فهي ليست مُخلِّصة للسموم من الجسم فقط، بل تُحافِظ على وظائف الكلى، وغيرها من الأعضاء الطاردة لسموم الجسم.

فوائد الكزبرة للحفاظ على الجلد الصحي

تحتوي الكزبرة على بعض الأحماض الدهنية ذات الخصائص المُضادة للالتهابات، إذ تُساهِم في تخفيف التورُّمات، والالتهابات الجلدية، كما أنَّها غنية بمضادات الأكسدة المثالية لعلاج العديد من الاضطرابات الجلدية، مثل:

الإكزيما.

جفاف الجلد.

عدوى الجلد الفِطرية.

الكزبرة والشيخوخة

تعدُّ الكزبرة مضادة للشيخوخة، وعلامات التجاعيد، إذ تحتوي على مضادات الأكسدة المُقاوِمة للجذور الحرة، المُتلِفة لخلايا البشرة، والمُسرِّعة لظهور التجاعيد، والتصبغات الجلدية؛ لذا فإنَّ تناول الكزبرة، أو استخدامها موضعيًا- وفق المشورة الطبية- يُؤخِّر ظهور التجاعيد، ويمنع علامات الشيخوخة.

فوائد الكزبرة لعلاج حب الشباب

ذكر موقع “thehealthsite” إمكانية استخدام عصير الكزبرة لعلاج حب الشباب، والرؤوس السوداء، بالإضافة إلى جفاف الجلد، إذ تساعد في التخلص من المشكلات الجلدية مع تجنُّب الآثار الجانبية للكريمات الموضعية.

عصير الكزبرة والكركم

أشار المصدر نفسه إلى استخدام مزيج عصير الكزبرة والكركم، فهما مُضادَّان للبكتيريا، خاصةً المُسبِّبة للدمامل، وحب الشباب، كما أنَّ ذلك المزيج مُرطِّب للبشرة، وغني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات المُنظِّفة للبشرة.

الكزبرة والحفاظ على العين

الكزبرة مليئة بمضادات الأكسدة والمعادن المتنوعة المُساهِمة في الوقاية من اضطرابات الرؤية، بالإضافة إلى تقليل إجهاد العينين.

تحتوي أوراق الكزبرة على بيتا كاروتين الذي يحمي خلايا العين من التلف، كما يقيها كذلك من الجفاف والعشى الليلي، بل يحد من تدهور البصر المُصاحِب لتقدُّم السن.

كذلك من فوائد الكزبرة لتحسين البصر أنها مُعقِّمة للعين وطاردة للبكتيريا، كما أنها واقية من الأمراض المُعدية للعين، مثل: التهاب الملتحمة، فقد بيَّن بحث، وفقًا لموقع “stylecraze”، أن بذور الكزبرة علاج لحكَّة العين الناجمة عن التهاب الملتحمة.

الكزبرة والسكري

بيَّنت دراسة منشورة في مجلة كيمياء الغذاء فوائد الكزبرة الحب للسكري، إذ تُحفِّز إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يزيد مستوياته في الدم، ويُقلِّل مستويات السكر تباعًا.

جدير بالذكر أن مرضى السكري لديهم زيادة في مستويات السكر في الدم، والأنسولين هو الهرمون الوحيد في الجسم المسؤول عن إدخال هذا السكر إلى الخلايا لأداء مهامها الحيوية، ومن ثم فإن تعزيز إفرازه من البنكرياس يصب في النهاية في خفض مستويات السكر في الدم، ومن ثم الوقاية من مضاعفات مرض السكري.

الكزبرة والمناعة

لا يُمكن أن نلغي تقوية المناعة من فوائد الكزبرة الخضراء، إذ الكزبرة غنية بمضادات الأكسدة، مثل الكيرسيتين، المُقاوِمة لتلف الخلايا والداعمة لمناعة الإنسان. ووفقًا لبحث ذكره موقع “healthshots”، فإن هذه المضادات للأكسدة تُخفِّف الالتهابات، وتُقاوم السرطان، كما أنها درع لأعصاب الجسم.

الكزبرة وحصى الكلى

الكزبرة مُدرَّة للبول، ومِنْ ثَمَّ تُحسِّن كفاءة الكلى في تطهير الجسم من السموم، كما أنَّها تُسهِّل التبول، وتُساعِد في طرد الحصوات الصغيرة في الكلى طبيعيًا.

قد يشكو بعض الرجال من الألم أثناء التبوُّل؛ بسبب العدوى وحصى الكلى، وذكر موقع “preservawellness” أنَّ عصير أوراق الكزبرة ذو قدرة علاجية لعدوى المسالك البولية، أمَّا لو كانت حصوات الكلى كبيرة، فلا بُدَّ من استشارة الطبيب؛ للتخلُّص منها بالطريقة العلاجية المُناسِبة.

كذلك تُساعِد الكزبرة في تخفيف الألم الحارق أثناء التبوُّل، كما أنَّها مُفيدة لحالات التهاب المثانة.

الكزبرة والمعدة

تحتوي أوراق الكزبرة على الأنثوسيانين المُضاد للالتهابات، إذ يُخفِّف قرح المعدة، وعسر الهضم، كما أنَّ تناول الكزبرة يزيد إفراز الطبقة المخاطية الحامية للمعدة، ومِنْ ثَمَّ حمايتها من الأحماض القوية التي قد تُسبِّب قرح المعدة.

الكزبرة والعظام

الكزبرة مليئة بالكالسيوم، ومن ثم فقد تكون ذات قيمة عالية لحماية العظام، إذ إن الكالسيوم وغيره من المعادن المُتركِّزة في الكزبرة تبني هذه المعادن العظام، وتزيد قدرتها على التحمُّل، كما تحمي من الإصابة بهشاشة العظام.

أشار موقع “organicfacts” إلى أنَّ إضافة كمية صغيرة من الكزبرة إلى حميتك الغذائية، يُحافِظ على صحة العظام، ويُبقِيها قوية لسنواتٍ عديدة.

هل تعالج الكزبرة السالمونيلا؟

بكتيريا السالمونيلا هي أحد أخطر أسباب التسمم الغذائي حول العالم، ومن ثم فحماية نفسك من هذه البكتيريا طبيعيًا أمر ضروري.

تتميز الكزبرة بحتوائها على مستويات مرتفعة من مركبات طبيعية أقوى من المضادات الحيوية مرتين، وقد أكَّد ذلك دراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وفقًا لموقع “orgnicfacts”.

أضرار الكزبرة

بالتأكيد الكزبرة مفيدة للصحة من نواحٍ عديدة، لكن قد يصحبها كذلك بعض الآثار الجانبية، خاصةً مع الإفراط في تناولها، مثل:

1- اضطرابات الكبد

صحيح أنَّ الكزبرة تُعزِّز صحة الكبد، وتساعده على طرد السموم، لكن الإفراط في تناولها، يزيد إنتاج العصارة الصفراوية بما يتجاوز الحد الطبيعي المطلوب.

2- الحساسية

قد يُعانِي بعض الناس من تفاعلات الحساسية مع تناول الكزبرة، والتي تضمُّ أعراضها الطفح الجلدي، وصعوبة التنفس، والدوخة، وتورُّم الوجه، ومِنْ ثَمَّ ينبغي الامتناع عن تناول الكزبرة.

3- حساسية الشمس

أحيانًا يُؤدِّي تناول بذور الكزبرة إلى الحساسية تجاه الشمس، ما يزيد مخاطر الحروق الشمسية، وسرطان الجلد؛ لذا يُفضَّل الحد من تناول الكزبرة إِنْ كُنتَ مُصابًا بحساسية الشمس، أو استشارة الطبيب أولًا قبل تناول الكزبرة.

4- هبوط سكر الدم

الكزبرة ذات أهمية لمرضى السكري، إذ تخفض مستويات السكر في الدم؛ لذا ينبغي لمرضى السُّكري إِنْ كانوا يتناولون أدوية السكر، متابعة مستويات السكر لديهم قبل تناول الكزبرة، إذ إنَّها تزيد وتيرة الهبوط في مستويات السكر في الدم، ما قد يُشكِّل مخاطر على صحة الرجل.

5- اضطرابات الجهاز الهضمي

كذلك الاستهلاك المزمن للكزبرة، أو الإفراط في تناولها مُنذِر بالإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، أو ألم البطن، أو القولون العصبي، أو فقدان الشهية.

Follow Us: 

 

Leave A Reply