الثلاثاء, يوليو 2

تعادل يمنح المطلوب لرومانيا وسلوفاكيا

تعادلت رومانيا مع سلوفاكيا، في مباراة جمعتهما بالجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024، الثلاثاء، مما ضمن تأهل المنتخبين إلى دور الستة عشر.

وسجل رازفان مارين من ركلة جزاء في الشوط الأول لتتعادل رومانيا 1-1 مع سلوفاكيا التي تقدمت بضربة رأس من أوندري دودا.

وتساوت جميع فرق المجموعة برصيد 4 نقاط بعد الجولة الأخيرة، إثر تعادل بلجيكا سلبيا مع أوكرانيا، لكن رومانيا تصدرت بفضل عدد الأهداف المسجلة الذي كان أفضل من بلجيكا التي احتلت المركز الثاني، فيما جاءت سلوفاكيا في المركز الثالث بفارق الأهداف.

ويجب على رومانيا وسلوفاكيا الانتظار حتى نهاية مباريات دور المجموعات مساء الأربعاء، للتعرف على منافسيهما في دور الستة عشر، لكن بلجيكا ستواجه فرنسا الاثنين المقبل، في دوسلدورف.

وتأهلت رومانيا إلى أدوار خروج المغلوب في بطولة أوروبا لأول مرة منذ عام 2000، بينما صعدت سلوفاكيا للمرة الثانية إلى دور الستة عشر الذي تأهلت إليه في 2016 قبل الخسارة أمام ألمانيا.

أجواء جنونية

وأقيمت مباراة رومانيا وسلوفاكيا في فرانكفورت في أجواء جنونية، إذ كان الحماس في المدرجات على قدر تقلب المباراة التي لم تكن جيدة جيدا، لكنها شهدت الكثير من الإثارة في بعض فتراتها.

ودخل الفريقان المباراة وهما يعلمان أن التعادل سيكون كافيا ليتأهلا، وكان هناك الكثير من الحديث قبل المباراة عن احتمالية الاتفاق على التعادل، وهو الأمر الذي نفاه مدربا الفريقين بشدة.

وقدم الفريقان الكثير من الطاقة والمجهود خلال المباراة، وهو ما تراجع قرب النهاية.

وافتتحت سلوفاكيا التسجيل في منتصف الشوط الأول بهدف من خطأ سهل لدفاع رومانيا وهو ما جعل المدرب إدوارد يوردانيسكو يستشيط غضبا.

ولعب يوراغ كوكا تمريرة عرضية متقنة من الجانب الأيمن نحو دودا غير المراقب بين مدافعين ليضع الكرة بضربة رأس في الشباك.

واقتصر تهديد رومانيا على التسديدات من مسافة بعيدة، لم يجد مارتن دوبرافكا حارس مرمى سلوفاكيا أي صعوبة في التعامل معها.

وكان ذلك حتى حصلت رومانيا على ركلة جزاء عندما سقط إيانيس هاجي داخل المنطقة بعد عرقلة من المدافع ديفيد هانكو.

وسدد مارين ركلة الجزاء بدقة في الزاوية العليا لتنطلق احتفالات جمهور رومانيا الذي بدا أكثر عددا بكثير من جمهور سلوفاكيا في الملعب.

وغنت جماهير رومانيا دون توقف طوال الشوط الثاني، وتوقفت للحظات فقط عندما ضرب البرق المنطقة المجاورة للملعب.

وتواصلت الفرص من الفريقين، وأصبح تحكم حارسي المرمى في الكرة أصعب بسبب هطول أمطار غزيرة مفاجئة، وتحول الحرارة العالية إلى رياح قوية، لكن ذلك لم يقف حائلا أمام احتفالات المشجعين بالتأهل بعد صفارة النهاية.

Leave A Reply