إحترتُ في أمري حين كنت أتمرن على الكتابة لأبدع في وصفك ولأختار أجمل العبارات,وأدق التفاصيل لكي لا أخطىء في مدحك أو في وصفك ,كي لا ترتجف يداي عندما تعانق القلم ,وورقتي ترتشف الأحرف الأبجدية ,وتنحني لك العبارات وتخجل كل الكلمات,عندما تناغمك,وتغازلك ,ويغارون بما يسمعونه عنك..يا حاج حسن قصاب.. ,ولكن عندما يعرفونك من أنت تصفق الأيدي لك وتتحول الأنظار عليك وتبتسم الشفاه حين تراك وتسرُ القلوب
لأنها تهواك ,أجل لك كل هذا لأنك أنت هكذا, يارجل الخير في زمن الشر, ويا سائلاً لا تَسأل, ويانور العيون الضريرة, و يا سند من لاسند له ويا من مر من هنا وهناك فلتبارك البطن التي وُلدِت ملاكٌ في زمن الشياطين.ولتبارَك أماً مثل أمك لأنها نقية,تقية,أنجبتكَ لتحن على الفقراء,لتساعد,لتعطي من دون أي مقابل ,ولدتكَ أمك كي تساهم بدعمنا لأن لا دعم لنا غير الله وأنت, قدومك أوقع اليأس في شرك ألأمل وتفاصيل من أحلامنا الطموحة حققتها أنت,ووضعت الأيام السوداء في الهاوية لتحل مكانها أيام حلوة مزهرة وعندما أتيت,إلتهمت ألسنة النار ماضينا المتعب وإلتهمت كل من حوله والكلام كثير وكثير وما بقي من العمر لكي نحكي.
ابن البلد حسن رملاوي الى الحاج حسن قصاب