الأربعاء, يوليو 3

لا تهدئة على جبهة الجنوب

علمت “الجمهورية” من مصادر تكتل “الاعتدال الوطني” انّ اي تحّرك جديد للتكتل رئاسياً لم يتقرر بعد نتيجة غياب بعض اعضائه إمّا بداعي الحج او بداعي الانشغال المناطقي، على ان يكون له اجتماع هذا الاسبوع بعد اكتمال حضور اعضائه لتقرير الخطوات المقبلة.

وقالت مصادر رسمية متابعة لـ”الجمهورية” ان اللجنة الخماسية العربية ـ الدولية وعلى رغم من اعلان احد اعضائها السفير السعودي وليد بخاري انها ستُعاود تحركها قريباً، لم تقرر اي خطوة جديدة لها بعد، وذلك في انتظار حصول تطورات مساعِدة خارجياً ولا سيما منها الاجتماع المقرر بين الموفدين الاميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لو دريان في باريس هذا الاسبوع على الارجح. واكدت هذه المصادر انها لا تتوقع اي تطور ايجابي قريب في الملف الرئاسي ولا في موضوع التهدئة على جبهة الجنوب.

وفي هذه الأجواء ارتفع منسوب المخاوف من الغموض الذي يلف معظم الاتصالات الجارية لتجنيب لبنان والمنطقة اي خطوة لتوسعة الحرب، وربما الى انخراط قوى اقليمية إضافية بكل ترساناتها العسكرية بعدما شهدت المنطقة احدى مظاهرها في 14 نيسان الماضي إثر الغارة الاسرائيلية على القنصلية الايرانية في دمشق ومقتل عدد من المستشارين الايرانيين فيها.

وعشيّة التحركات المرتقبة لهوكشتاين والمعلومات التي تسربت عن نيته زيارة باريس للقاء نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، تحفّظت مراجع ديبلوماسية وسياسية عبر “الجمهورية” عن هذه المعلومات وتوقيتها. وقالت إنه وعلى رغم من حجم الاتصالات المفتوحة والحراك الديبلوماسي الذي يقوده وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ما بين باريس وبروكسل وعدد من العواصم الأخرى، فإنّ الرجل لم يتبلغ بمثل هذا الحراك وهو ما زال يواصل اتصالاته مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بعد لقاءاته الفرنسية والبلجيكية.

Leave A Reply