أشارت مصادر بكركي لصحيفة “الأنباء” إلى أنه “برغم الانتقادات اللاذعة التي وجهها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ضد القوى السياسية التي اتهمها بالتقصير، فإن بكركي لن توقف مساعيها من أجل تحريك الملف الحكومي لأن وضع البلد أصبح على شفير الإنهيار وتشكيل الحكومة هو حاجة ملحّة، ومصلحة الشعب أهم من أي اعتبار”.
ودعت مصادر بكركي كل القوى السياسية الى “التنازل والتخلي عن شروطها لمصلحة لبنان، فما النفع اذا تحسنت الشروط الخاصة وانهار البلد؟”، متوقعةً أن “يُجري الراعي سلسلة لقاءات بعد الأعياد من أجل تدوير الزوايا وتأمين ولادة سليمة للحكومة التي طال انتظارها”.