السبت, أكتوبر 5

إشارات إيجابية تقلل خطر توسع الحرب الإسرائيلية على لبنان

قال مصدر مطلع لـ”الأنباء الكويتية”: “أبدى حزب الله مرونة لافتة في التعاطي مع أي مقترح بشأن الحدود”، مشيرا إلى ان وقف المعارك على الحدود سيفتح الباب على مصراعيه أمام مساعي الاستحقاق الرئاسي والذي يمكن ان ينجز خلال فترة قصيرة.

وأضاف المصدر: “بذل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان إيف لودريان جهودا كبيرة في إنجاز صيغة للاتفاق تشكل أرضية للحل، فيما لو حصل أي تطور في المواقف سواء لجهة نتائج الانتخابات الفرنسية او انشغال الإدارة الأميركية في الانتخابات الرئاسية”. وأشار إلى “رسائل أبلغت إلى المسؤولين اللبنانيين تتضمن إشارات جدية حول المسار التفاوضي، وتراجع خيار التصعيد العسكري الإسرائيلي تماشيا مع وتيرة المفاوضات المتصاعدة حول غزة”.

ولفتت المصادر إلى ان الديبلوماسية الفرنسية والأميركية على تنسيق كامل وتفاهم حول الخطوط العريضة للصيغة المقترحة للحل. وقال المصدر ان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “رضخت للموافقة على خطة الرئيس الأميركي جو بايدن بعد قبول حركة حماس بها”.

وأضاف المصدر: “بدورها اضطرت حركه حماس إلى القبول بالخطة التي سبق ورفضتها مرارا، وتخلت عن الشرط الرئيسي الذي كانت تتمسك به وهو الوقف النهائي للحرب قبل أي اتفاق وذلك مع قرب انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، بتنفيذ عمليات انتقائية، مما يبقي حالة الحرب ويضعف قدرة حماس على المناورة ويضعها في مواجهة المدنيين”.

وفي المقابل، استبعد مصدر سياسي معارض لـ”الأنباء الكويتية”، مبادرة “إسرائيل” إلى توسيع الحرب على لبنان، لسبب رئيسي يتعدى الاتفاق مع حركة “حماس” من عدمه، ويرتبط بزيارة نتنياهو إلى واشنطن وخطابه المرتقب أمام الكونغرس. “وبالتالي فإن الحرب الموسعة المحتملة ستتأجل إلى أب، علما ان عودة التلامذة الإسرائيليين إلى مدارسهم لبدء السنة الدراسية مقررة في ايلول”.

Leave A Reply