الجمعة, نوفمبر 22
Banner

اطلاق مشروع وارث الطبي برعاية المرجع السيد علي السيستاني

مصطفى الحمود

بمباركة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وبدعمٍ من العتبة الحسينية المقدسة. رعى إمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق اطلاق مشروع بناء مركز الوارث الطبي في النبطية.

بحضور النواب هاني قبيسي . ناصر جابر .قبلان قبلان . رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك.عضو هيئة الرئاسة الحاج خليل حمدان .مدير مكتب السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف. المسؤول المالي المركزي لحركة امل الحاج باسم لمع . رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي اسماعيل..رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم. رئيس رابطة ال الزين سعد الزين. علماء دين قيادات من حركة امل وحزب الله وفعاليات وشخصيات وابناء المدينة

بعد تقديم من العريف علي قرنبش

تحدث الشيخ صادق في الحفل معتبراً أن: ” كربلاء اليوم، الى جانب قداستها ومكانتها الروحيّة والعبادية، أصبحت عاصمةً للخدمةِ الإنسانية والإجتماعية وحاضرةً ثقافيةً تنشر فكر وعلومِ أهل البيت عليهم السلام، تترجم رؤية فكر ونهج المرجعية العليا في النجف الأشرف في رعاية شؤون الموالين بل وعموم المعذبين وتحرّي احتياجاتهم ومناصرةِ قضاياهم المحقّة ضمن منهج ديني معتدل أصيل يترفّع عن الخوض في التفاصيل للحفاظ على العنوان الأبويّ الجامع للمرجعية الدينية.”

منوّهاً ان مشروع الوارث: ” يهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم خدمات صحّية متميّزة، من أجهزة متطورة وكادرٍ طبيّ كفوء يجذب حتى المقتدرين مالياً ويوفّر عليهم قصد المراكز الطبية الاستشفائية البعيدة في العاصمة وسواها. ويهدف في الوقت ذاته، عبر آلية شفافةٍ دقيقةٍ وشرعية، إلى تقديم خدماتٍ مخفّضةٍ وربما رمزيةٍ للمرضى المعوزين في منطقتنا.”

وختم بالتحيّة ” لتاج الأمّة” السيد السيستاني وللمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

ثم تحدّث نائب الأمين العام للعتبة الحسينية الدكتور علاء ضياء الدين وقال: ” صحيحٌ أن الجغرافيا بعيدةٌ عن كربلاء، إلا أنني شعرت وكأن قلوب الناس هنا تطوف بضريح الحسين لما لمستهُ فيهم من عمق الولاء.” وأضاف: ” يأتي هذا المشروع الإنساني استجابةً للظروف القاسية التي يعيشها اهلنا في جبل عامل نتيجة الأزمة الاقتصادية المستمرة مند سنوات والتي تفاقمت بسبب النزوح من القرى الحدودية، وكذلك دعماً لثباتهم وصبرهم وإباءهم في وجه العدوّ المجرم. إنه بعضُ وفاءٍ لتضحياتهم الجسام كخطّ دفاعٍ أول عن الأمّة.”

بعدها ازاح الشيخ صادق وممثل العتبة الحسينية والفاعليات الستار عن لوحة المشروع.

Leave A Reply