على جبهة الجنوب، قد اكد مسؤول بارز في حزب الله ان المقاومة منذ الثامن من تشرين الاول تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة وقد تحولت المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة الى مناطق خالية.وتابع ان التهويل الاسرائيلي بشن حرب شاملة على لبنان يصب في نطاق الحرب النفسية وايضا للداخل الاسرائيلي.
وشدد المسؤول في الحزب ان الاخير يستهدف عسكريين «اسرائيليين» ومواقع مهمة لجيش الاحتلال وعليه يضرب حزب الله في الجولان المحتل مراكز للتجسس ومراكز تقنية-فنية تعمل على استهداف قادة من المقاومة. انما في الوقت ذاته لا نقتل المدنيين «الاسرائيليين» ولا ندمر مستشفيات لان اسلوبنا في القتال وفي المواجهة العسكرية مختلفة عن اسلوب جيش الاحتلال الفاقد للاخلاق وللانسانية.
وعن معلومات تحدثت عن دور لدولة ايطاليا في العمل على التهدئة جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، فقد اعتبر المسؤول ان لا صحة لهذه المعلومات اطلاقا كما ان الاخبار التي تقول بان المانيا مكلفة من واشنطن بالسعي لدور تفاوضي مع حزب الله حول الحدود الجنوبية اللبنانية والصراع الدائر مع «اسرائيل»، نفى المسؤول في حزب الله هذه الاخبار وكشف ان نائب مدير المخابرات الالمانية طرح سؤالا واحدا فقط على المقاومة وهو : «ماذا سيكون موقف حزب الله من المرحلة الثالثة في غزة». وتابع : «ان جوابنا لنائب مدير الاستخبارات الالمانية وهو موقف ثابت تبنته المقاومة منذ 8 تشرين الاول انه عندما يحصل وقف اطلاق نار في غزة ، سنوقف عملياتنا العسكرية في الجنوب».
(الديار)