الجمعة, نوفمبر 22
Banner

مخاوف دولية متصاعدة من غدر نتنياهو

دعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع الى متابعة تطورات ذات صلة بالحرب الدائرة في غزة، وانعكاساتها على جبهات المساندة، بدءًا من جبهة الجنوب، حيث ستسجل مواقف مستجدة سواءٌ على مسار مفاوضات «تبادل الاسرى» وهدنة وقف النار، او الرد على التفلُّت الاسرائيلي لجهة المضي بالتصعيد، عبر الاغتيالات التي توسعت دائرتها، على امتداد مساحة الجنوب، وصولاً الى طريق بيروت – دمشق، حيث تلاحق المسيَّرات الاسرائيلية سيارات المدنيين، وآخرها الغارة على مدينة بنت جبيل، حيث سقط 3 شهداء بقصف ادى الى تدمير منزل بكامله باطلاق صواريخ ارض جو على دفعتين، اضافة الى استهداف رجل الاعمال السوري (المؤيد للنظام) براء قاطرجي بغارة جوية اسرائيلية قرب الحدود اللبنانية – السورية.

وتنظر الاوساط الدبلوماسية بترقُّب لزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الولايات المتحدة وخطابه امام الكونغرس واللقاء مع الرئيس جو بايدن، وما يمكن ان يسفر عن هذه الزيارة، لا سيما لجهة الضغط من اجل القبول بصفقة التبادل، وموضع الاسلحة العدوانية التي يمكن ان يطلبها من الادارة الاميركية، بعدما فشل وزير دفاعه يوآف غالانت بالحصول على 7000 قنبلة من الوزن الثقيل لاستخدامها في حرب متوقعة مع لبنان.

وجدد الجيش الاسرائيلي تهديداته بالتأكيد ان لديه مهمة واضحة، تقضي بإبعاد حزب الله عن السياج الحدودي.

وازاء المخاوف الحالية، المحيطة بالوضع في لبنان، جرت مداولات في مجلس الامن الدولي، لاصدار بيان حول الوضع من جوانبه الراهنة.

بالمقابل، اعلن رئيس كتلة، الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان العدو يستقوي بالاميركي، يهدد ويتوعد، لكن الحسابات في لبنان تختلف عن حساباته في غزة، وما تطاله المقاومة في صواريخها يعرف العدو ان اي نقطة، في فلسطين المحتلة إلا وتطالها صواريخ المقاومة، لذلك يلتزم قواعد الاشتباك ويراعي ان تتدحرج الامور، خوفاً على تل ابيب وعكا وحيفا، وعلى كل المناطق الحيوية داخل الكيان الصهيوني.

Leave A Reply