أحيت حركة أمل وجمعية البر والإحسان العاشر من محرم في نادي الإمام الصادق (ع) في صور، بحضور المسؤول الثقافي المركزي لحـركة أمل فضيلة الشيخ القاضي حسن عبد الله، مفتي صورومنطقتها فضيلة الشيخ مدرار حبال، عضوي قيادة إقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين، قيادات حـركية ، ممثلين عن جمعية البر والإحسان وحشد من الفعاليات الدينية والسياسية والبلدية والاختيارية والأمنية والتربوية والثقافية وحشود غفيرة من المؤمنين.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتعريف من حسن فصاعي، كانت كلمة للمفتي الشيخ مدرار حبال شدّد فيها على الوحدة بين المسلمين، معتبرا أن ثورة الإمام الحسين كانت من أجل الإصلاح وضد الظلم ومن أجل إحقاق الحق، وأن الحسين (ع) مدرسة نتعلم منها الدروس والعِبر.

وأضاف: “نحن مدعوون لكي نكون صفاً واحداً ولأن نقتدي حقاً بالمصطفى (ص) وتلامذته الذين بذلوا الغالي والنفيس لحفظ طريق الحق وللإرتقاء بالانسان وحفظ كرامته” .

تلاها كلمة للمفتي الشيخ حسن عبد الله أّكّد أن قضية الإمام الحسين(ع) تتجاوز الزمن وأن نهضته كانت من أجل الحق والإصلاح، ومشروعه مرتبط بحركة الأنبياء.

وقال : ” نحن نعيش في أزمات وظروف اقتصادية صعبة وهي مسؤولية مؤسسات الدولة وأيضاً للمجتمع الأهلي والمدني دور في تأمين حاجيات الناس”، ويجب أن يكون هناك تكامل بين الجميع من أجل التخفيف من حدة الأزمات”.

ورأى أنه على الدولة أن تقوم بواجباتها وكذلك المواطن وأن الوطن هو مسؤولية الجميع وعند أي اعتداء فإن الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن دون تمييز بين منطقة وأخرى.

وتساءل لماذا البعض تقاعس عن الدفاع عن لبنان؟ قائلاً: “نحن مصرون على الدفاع عن الوطن وإن تخلى الجميع عن ذلك، وأن الشهـداء تعلموا من مدرسة الحسين ليكونوا نموذجاً في الزمن المعاصر تتعلم منهم الأجيال والأوطان كيف يكون التفاني من أجل حماية مجتمع ووطن”.

ثم كان المصرع الحسيني مع سماحة السيد مهدي المنوري، تلاه زيارة عاشوراء مع سماحة السيد محمد الغروي.