كتبت صحيفة “الشرق” تقول: تواصل امس القصف “الاسرائيلي” على القرى والبلدات الحدودية الجنوبية.
وفي المستجدات الميدانية، سقطت قذيفتان قرب مخفر الدرك مفرق المرج في بلدة حولا، كما استُهدِفت حولا مرة ثانية بغارتين، وأفيد انهما استهدفتا منزلين في بئر المصلبيات مفترق العباد، وان الغارة الثانية حصلت اثناء وجود فريق الدفاع المدني في مكان الغارة الأولى، مما ادى الى اصابة أحد المتطوعين بجروح طفيفة وآخر بالاختناق.
ولاحقا افيد عن قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجددا وسط بلدة حولا وايضا وادي البياض على اطراف البلدة من جهتها الجنوبية وحرج بلدة مركبا.
كما قصفت المدفعية الاسرائيلية حي الدباكة – شمال شرق بلدة ميس الجبل والأحياء السكنية لبلدة حولا ومحيط المسجد وبركة الحجر.
وقبيل ذلك، افيد عن قصف مدفعي استهدف وسط بلدة مركبا، وسقطت قذائف قرب مبنى البلدية ومشروع المياه والساحة العامة.
وتعرض محيط بلدتي الضهيرة ويارين وأطراف بلدة مجدل زون منطقة السفرجل ووادي حسن لقصف اسرائيلي. كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفا بلدة بليدا بصاروخين. هذا، واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب بصاروخين جو – أرض. وفي المقابل، اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان، ان «مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ وابل الثقيل وهو من صناعة مجاهدي المقاومة الاسلامية ما أدى إلى إصابة الموقع إصابة مباشرة وتدمير قسم منه واشتعال النيران فيه». وأكد «المقاومة» في بيان ان «ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين بالأمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية وللمرة الاولى، ثلاث مستعمرات جديدة وهي: أبيريم، نيفيه زيف ومنوت بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وأعلن أيضاً أن عناصره استهدفت انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان وأصابته إصابة مباشرة واندلعت النيران في المكان. وتعاهد المقاومة شعبها أنها عند أي اعتداء على المدنيين سيكون الرد على مستعمرات أخرى جديدة».
كما اعلنت المقاومة انه «ردا على اعتداءات العدو على بلدتي حولا وبليدا استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة». واستهدف ايضا «عند الساعة 4:10 من بعد الظهر موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة».
واستهدفت ايضا موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
كذلك، استهدفت المقاومة منظومة فنيّة في موقع العبّاد بمسيّرة هجوميّة انقضاضيّة أصابتها بدقة ما أدّى إلى تدميرها».
من جهة ثانية، نعت «المقاومة الاسلامية»، في بيان، العنصر محمد حسن مصطفى «مرتضى» مواليد عام 1987 من بلدة عيترون في جنوب لبنان. في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ان نحو 70 صاروخاً أطلقها «حزب الله» على إسرائيل منذ الصباح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي «اعتراض هدف جوي تسلّل من لبنان من دون وقوع إصابات».
كما إندلعت حرائق في مستوطنة نهاريا الإسرائيلية امس، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الحدودية، كما تشاهدون في الفيديو المرفق.
تل أبيب مدينة غير آمنة بعد قصف حوثي والمعارضة تدعو الحكومة للرحيل لفشلها في الردع
بموازاة ذلك، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي الجمعة، أن المسيرة الهجومية التي ضربت تل أبيب انطلقت “بحسب تقديرتنا” من اليمن، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح طفيفة.
وقال المتحدث دانييل هاغاري في مؤتمر صحافي “إن التحقيق الأولي أظهر أن المسيّرة إيرانية الصنع من طراز صماد-3 واستخدمت في الهجوم الذي انطلق من اليمن بحسب تقديرنا”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بأن عدم اعتراضه للهجوم ناجم عن “خطأ بشري”و “تحقق القوات الجوية في الحادث الخطير وتعترف بأنه كان حادثاً سيئاً“.
وفجر الجمعة، نفذت جماعة “الحوثي” اليمنية هجوماً هو الأول من نوعه بمسيرة مفخخة استهدفت مدينة تل أبيب، وأعلنتها “منطقة غير آمنة وهدفاً أساسياً لأسلحتها”.
وقالت هيئة البث العبرية إن “إسرائيلياً قتل، و10 أصيبوا إثر سقوط طائرة بدون طيار في وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة”.
بدوره، قال الجيش، في بيان، إن الهجوم “قيد التحقيق العميق” وإن “العديد من القوات تعمل في الموقع في الوقت الحالي”.
وأعلنت جماعة الحوثي امس استهداف السفينة lobivia في خليج عدن بصواريخ ومسيّرات بسبب انتهاكها حظر الوصول الى موانئ الاحتلال الاسرائيلي.
وأشادت حركة حماس وحركة الجهاد وحزب الله بالعملية الحوثية ضد تل أبيب، واعتبرت الحركات العملية ردا طبيعيا على استمرار الابادة بحق الشعب الفلسطيني.
بعد الهجوم دعا زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الحكومة الى الرحيل لانها لا تستطيع ولا تعرف تؤمن الامن، مضيفا ان من يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده ايضا في تل ابيب.
من جهته، وصف رئيس حزب ”اسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان الحادث بالخطير جدا، وانه نتيجة مباشرة لما اسماه سياسة الاحتواء والذل التي تواصل حكومة الاوهام العمل بموجبها وترفض النهوض بعد احداث ٧ اكتوبر ٢٠٢٣.