الأحد, سبتمبر 8

حمدان من بلدة زوطر الشرقية: جميع الذين استفزتهم وعود المسؤولين بالتعويض عن الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي عليهم أن يخجلوا ويصمتوا

مصطفى الحمود

قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أن  “حقد البعض أودى بحسه الوطني والإنساني، ويبخلون على أهلنا ببيان تضامني و يرفضون تعويض المتضررين من الاعتداءات الصهيونية على أهلنا”.

كلام حمدان جاء بمناسبة أسبوع المرحومة ريما مهدي الذي حضره حشد من الأهالي وعلماء ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلين عن القوى الأمنية ورؤساء أندية وفعاليات اجتماعية.

وقد استهل عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان الحديث عن عاشوراء التي نحييها وتحيينا لنستمد من الإمام الحسين عليه السلام وصحبه وأهل بيته العزيمة على مواجهة الباطل والشر المطلق إسرائيل بتعبير الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي أكد على دور المقاومة في كبح الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أهلنا ومجازر قانا وصبرا وشاتيلا تشهد، وكذلك هذه البلدة الصامدة بأهلها تعرضت لأكثر من مرة للاعتداءات الصهيونية حيث سقط العديد من الشهداء ومنهم قريب الراحلة الشهيد فايز سليمان وشهداء مضوا وهم يعانقون جرحهم وعلم بلادهم.

وأضاف حمدان ان ما يجري اليوم في غزة ومن استهداف لوطننا لبنان هو محاولة مكشوفة لتمرير نكبة فلسطين ثانية ولقد أكد الكنيست الإسرائيلي في قراره منذ أيام على هذا المسار العدواني عندما رفض وجود دولة فلسطينية على جزء من أراضي فلسطين. ونحن نسأل أين الذين تعهدوا إتفاقية أوسلو ومن قبلها وادي عربة وكامب ديفيد؟

 ويبقى السؤال هل أن حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش العدو هي مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني؟ وهل يبقى من خيار غير خيار المقاومة؟

 ولكن هناك من يراهن على التطبيع مع العدو الذي حوّل المستشفيات والمدارس إلى مقابر جماعية، وطالب حمدان الدولة اللبنانية بتأمين مقوّمات الصمود لأهلنا الذين باتوا هدفاً لطائرات العدو ومدفعيته وأن جميع الذين استفزتهم وعود المسؤولين بالتعويض عن الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي عليهم أن يخجلوا ويصمتوا لأنهم بحاجة إلى تأهيل لتعزيز الشعور الوطني والإنساني وأن دم أطفالنا وشهدائنا أرسى معادلة العزة والشرف الوطنية لأن من يدافع عن حدودنا الجنوبية يدافع عن كل لبنان بمن فيهم الذين استقالوا من واجباتهم من الدفاع عن لبنان.

وتقدم حمدان من ذوي الفقيدة المرحومة ريما مصطفى حسن مهدي بأحر التعازي بإسم الرئيس نبيه بري وحركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية، وتوجه بكلمة مواساة إلى إخوان الفقيدة: سهيل والحاج ريمون والأخ محمد مهدي مسؤول حركة أمل في بلجيكا.

 وكذلك تحدث في الاحتفال سماحة الشيخ علي ياغي الذي ألقى موعظة بهذه المناسبة حيث أكد على دور الإنسان الفاعل والعاقل في هذه الحياة ليترك بصمة إيجابية وانه بدون الدور الفاعل فالعمر المديد لا يعطي نتاجاً إلا بالعمل الصالح في سبيل الله انطلاقاً من الآية الكريمة: “هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شيئا مذكورا”.

 قدّم الخطباء الأستاذ علي مهدي وتلى آيات من القرآن الكريم الأخ جميل شعيتاني واختتم الاحتفال التأبيني بمجلس عزاء حسيني تلاه القارئ عباس ترحيني.

Leave A Reply