حميّد: اننا نحب الحياة لذلك نقدّم التضحيات والشهـ.داء
محفوض: أمامنا عمل كثير في المرحلة المقبلة لحماية مهنة الصيدلة
نظّم مكتب النقابات والمهن الحرة – قسم الصيادلة في حركة أمل – في اقليم جبل عامل اليوم العلمي في استراحة صور السياحية، بحضور النائب الدكتور أيوب حميّد، رئيس مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي المهندس مصطفى فواز، نقيب صيادلة لبنان ممثلاً برئيس دائرة الصيادلة في مكتب المهن المركزي الدكتور نجيب محفوض، عضوي قيادة إقليم جبل عامل مسؤول مكتب المهن المهندس الحرة أحمد عباس والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين، وفد من الجمعية الاسلامية للصيادلة، التجمعات النقابية في نقابة صيادلة لبنان ، أمين سر نقابة صيادلة لبنان الدكتور محمد جابر وأعضاء قسم الصيادلة في حركة أمل.
تخلل اللقاء العلمي كلمة للنائب أيوب حميّد وجّه فيها التحية للجميع وقال: “اننا نحب الحياة لذلك نقدّم التضحيات والشهـ.داء من أجل أبنائنا والأجيال القادمة ليعيشوا بكرامة وعزة وهذه هي ثقافة الحياة لدينا، والحضور اليوم هو حضور مقاوم بكل معنى الكلمة، ورغم الظروف القاسية التي يمر بها الجنوب ولبنان بشكل عام جراء الإعتداء الإسرائيلي، كان هذا اللقاء في مدينة صور والذي يعبّر عن الإنصهار الحقيقي للأهالي في لبنان ، هذه المدينة على أهميتها وتنوّعها والعيش المشترك شكّلت نقطة تحدٍ لكل الذين يزعمون عدم القدرة على التعايش.
وأضاف: “الظروف قاسية على الجميع ونحن سنكون في خدمة أي أمر يتعلق بحماية ومساعدة هذا القطاع وكل القطاعات وما يهدف الى تسريع العمل التشريعي المتعلق بالعمل النقابي والصيادلة، مؤكداً أن الهدف الأول هو الوصول الى إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتظام العمل المؤسساتي، فيما البعض يحاول تعطيل المجلس النيابي بينما هو المؤسسة الوحيدة التي تقوم بدورها ومسؤوليتها ولها اتصال مباشر مع الناس”.
وتابع: “هناك بُعد خفي لتعطيل عمل المجلس النيابي، ولكن نحن حاضرون للحوار والتلاقي في أي وقت من أجل إنجاز هذا الإستحقاق”.
وأكمل بالحديث عن القضية الفلسطينية قائلاً: “العدو الصهيوني لا يريد لأحد من أبناء فلسطين أن يكون على أرض فلسطين، والعدوان الاسرائيلي مستمر ويريد القضاء على أي أمل بالعودة، ويسعى الى تطوير الحرب وجر العالم الى حرب وربط المنطقة بأزمة عالمية وجر العالم الغربي للتدخل من أجل مصلحتهم، وهذا ما يفعله من خلال عدوانه على اليمن بالأمس واعتداءاته المستمرة على الجنوب اللبناني، فيما هو كيان قلق على مصيره”.
وختم : “نحن لسنا في موقع المعتدي بل المعتدى عليه، ولا زالت هناك أراضٍ محتلة يزعم العدو أنها من أراضي الكيان الاسرائيلي، ونحن نلتزم حق الدفاع عن أرضنا”.
بدوره تحدث الدكتور نجيب محفوض موجهاً التحية الى أهل الجنوب الذين صمدوا ولا زالوا لعقود، وللصيادلة الذين هم على خط المواجهة فمنهم من دُمّرت مؤسساتهم ومنهم من لا يزال على حدود العزة والشرف واقفاً في مهب الموت خدمةً للأهالي الصامدين في الصفوف الأمامية.
وقال: ” نحن في نقابة الصيادلة لم نتهاون في أي حق وخاصة في العيش الكريم في ظل الضائقة الإقتصادية على الجميع، وتم وضع النقابة على خط التعافي سواء من تغطية التأمين الصحي أو رفع المعاش التقاعدي والسعي لإقرار قانون الصيدلة السريرية وغيرها وذلك برعاية دولة الرئيس نبيه بري”.
وأضاف: ” أمامنا عمل كثير في المرحلة المقبلة وأهمها مجموعة من التشريعات والقوانين الضرورية وتعديل للقوانين لحماية مهنة الصيدلة، والبقاء يقظين لكل الذين يحاولون العبث بالقطاع الصحي الصيدلاني، والسعي لتكون الجعالة 30% اسوة بالبلدان المجاورة وإضافة بدل الأتعاب من جديد على الأدوية بعد إعادة تصنيفها الى ترانشات”.
وختم : “مهنتنا اليوم في مهب الريح وصورتنا أمام الناس اهتزت من خلال ممارسات بعض الزملاء كالحسومات والادوية المهربة، فأنتم مهنة انسانية لا تجارية ولا تبغي الربح انما هي جعالة، لتكن منافستنا فيما بيننا على تقديم الخدمة الجيدة للمريض والالتزام بالسعر الموحد للدواء الصادر عن وزارة الصحة”.
وفي الختام أقيم غداء على شرف الحضور.