أصدرت السلطات الأميركية في ولاية كاليفورنيا أوامرها بإخلاء 1500 منزل في مقاطعة ريفرسايد نتيجة الحرائق الضخمة التي اندلعت بسبب موجة الحر الشديدة. وأدت موجات الحر الأخيرة في مختلف أنحاء غرب الولايات المتحدة إلى جفاف الأرض، مما ترك مجالاً لحرائق الغابات للانتشار بسرعة خارج نطاق السيطرة. وأتت النيران في مقاطعة ريفرسايد شرق لوس أنجلوس على حوالى 800 هكتار، ودمرت عدداً من المباني، فيما أصدرت السلطات أوامر إخلاء. ويكافح رجال الإطفاء حالياً 21 حريقاً بأحجام مختلفة في كاليفورنيا، وفق وكالة “كال فاير”.
وصدرت تحذيرات من موجة الحرّ إلى أكثر من 30 مليون أميركي، خاصة في كاليفورنيا وأريزونا ونيفادا وولاية واشنطن وأوريغون. وتشهد ولاية يوتا أيضاً حريقاً اندلع قرب سولت ليك سيتي أدى إلى إخلاء نحو 40 منزلاً في التلال شمال المدينة، وأثار الذعر بين بعض السكان الذين رأوا ألسنة اللهب عن قرب. وتأتي الحرارة الخانقة التي تجتاح الولايات المتحدة حالياً في أعقاب شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
