الإثنين, سبتمبر 16

الشّيخ ربيع قبيسي من بلدة المنصوري الجنوبية: عاشوراء بوصلة الطريق المستقيم، وصوت يتردد في أذهان كل الأحرار لاختيار السلة على الذلة

أحيت حركة أمل شعبة المنصوري مجلس دفن الأجساد الطاهرة بمجلس عزاء حسيني، في النّادي الحُسيني البلدة، بحضور المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل في حركة أمل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي ، رجال دين وأعضاء المنطقة الحركية وشعبة المنصوري وفوج المنصوري في كشافة الرسالة الإسلامية وحشد من أهالي البلدة والجوار، بعد تعريف للسيد محمد زين وحديثه عن ثورة عاشوراء وتضحيات المجاهدين، وسيرة الشهيد محمد مصري ملاك، وتلاوة عطرة للأخ عفيف شور، ألقى المسؤول الثّقافي لإقليم جبل عامل في حر كة أمل فضيلة الشّيخ ربيع قبيسي كلمة حركة أمل، تحدّث فيها عن النورانية التي تتركها عاشوراء في قلوب العالمين جميعاً، وأنّ هذه الذكرى هي نقطة بداية
لإحياء القِيم في نفوسنا، والسعي لإصلاح طريق حياتنا. وأن نكون أتباعاً للحق والصلاح والإصلاح الذي خرج من أجله أبو عبدالله الحسين (ع) وعائلته وأطفاله، ونرفض الظلم والاستبداد والذل ولو بذلك بذل الأرواح والأنفس.

وأضاف الشيخ قبيسي، أنّ الإمام الحسين(ع) حفظ بدمائه الدين والإسلام، لأن الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء، ولولا خروج الحسين وثورته لكانت الأمّة تحت حكم الظالمين.
وأكد أننا في جنوب لبنان مضينا بعزم وإصرار سيد الشهداء (ع) رفضنا الذل والاستسلام للعدو الجبان، قدّمنا أطفالنا وشبابنا ونساءنا، من ترعرعوا في مجالس الحسين(ع) وساروا على طريق الحسين (ع)، فهذه بلدة المنصوري قدّمت خيرة شبانها السعيد الشاب محمد مصري ملاك، لم يسمح لغطرسة العدو الاسرائيلي بأن تتفوق عليه فاختار الشّهادة في سبيل الله، دفاعاً عن لبنان والجنوب، فكانت شهادته حياة أبديّة، ودرساً لكل الأجيال والشباب.
وأضاف أنّ هذا الاندفاع والروح الشجاعة المزروعة في قلوب شبابنا بدأت من عين البنية عندما أوصى شهيد أمل كونوا مؤمنين حسينيين، وتابع المسيرة القائد محمد سعد حين قال اطرقوا باب الحسين، لأن الحسين سفينة نجاة من ركبها نجا ومن لجأ إليها فاز وانتصر.
وفي الختام تلا السيرة الحسينية فضيلة الشيخ علي حيدر، وبعدها لطمية حسينية للرادود السيد هادي حبس.

Leave A Reply