الأحد, سبتمبر 8

مفتي روسيا: نقدّر قيمة الإمام كرجل دين وصديق لكل مسلمي روسيا 

تابعت عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر ومقرر اللجنة الرسمية لمتابعة قضية الإمام القاضي حسن الشامي،والمستشار القانوني المحامي الدكتور جوزيف غزالة، والإعلامي فادي بودية، لقاءاتهم في موسكو، وكانت المحطة التالية زيارة مفتي موسكو ورئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الشيخ ألبير غرغانوف.

في بداية اللقاء، وبعد الترحيب الحار بالوفد، استذكر سماحة المفتي زيارة الإمام الصدر إلى روسيا قبل 52 عاماً، قائلاً: “نحن نقدّر قيمة الإمام كرجل دين، وهو صديق لكل مسلمي روسيا”.

وبعد شرحٍ مفصّل عن مهامه، استمع سماحة المفتي باهتمام لأعضاء الوفد حيث اقترح الإعلامي فادي بودية أن يُدرّس فكر الإمام الإسلامي الوحدوي في جامعة كازان التي يشرف عليها المفتي والتي تعتبر من أهم الصروح العلمية في روسيا.

أما السيد صدر الدين الصدر فقد قدّم لسماحة المفتي مجموعة من إصدارات مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات وتمنى عليه المساعدة في أمور ثلاثة وهي:

أولاً: الحصول على كل أرشيف زيارة الإمام إلى روسيا من صور ومحاضرات وأخبار.

ثانياً: الإستفادة من فكر الإمام الإسلامي الأصيل، وأفكاره العملية التي نحتاج إليها في أيامنا هذه،.

ثالثاً: المساعدة في السعي لتحرير الإمام وأخويه من السجون الليبية.

وقد أبدى سماحة المفتي غرغانوف تجاوبه مع هذه المطالب مؤكدا أنه سيسعى في إتجاه تحقيقها.

ثم قدّم القاضي الشامي شرحاً مقتضباً عن القضية والمعاناة مع الجانب الليبي وتمنى على سماحة المفتي بإسم الجانب اللبناني الرسمي والمرجعيات اللبنانية أن يتدخل شخصياً لدى السلطات الروسية وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين للضغط على السلطات الليبية الحالية وأركان النظام الليبي السابق لتقديم ما لديهم من معلومات تساعد في القضية، وذلك لما لروسيا من نفوذ وقدرات في ليبيا ومع تلك الجهات تحديدا.

وفي ختام اللقاء المطول، دعا المفتي غرغانوف الوفد إلى جولة في أرجاء المركز للتعريف بأنشطته، وبعدها أقام وليمة على شرف الضيوف، وتم أخذ الصور التذكارية.

وقد كان سماحته حريصاً عند وداع الوفد على التأكيد على ضرورة استمرار التواصل لا سيما لناحية نشر فكر الإمام الصدر ودعم قضيته العادلة.

Leave A Reply