الأحد, سبتمبر 8

العلامة عبدالله: نبقى الى جانب الحق والمقاومة حاجة لبنان

رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله ان الحسين استشهد من اجل الحق المطلق ومن اجل ذلك قدم الدماء وقدم ابناءه وقدم كل ما يملك من اجل ان يهز ضمير الامة لتقف في مواجهة يزيد وافعاله وان ما يحصل في غزة ألا يهز ضمير الامة؟ .. فتقف الامة الاسلامية صفا واحدا في مواجهة العدو الاسرائيلي، من هذه الرؤية باتت هذه النهضة مدرسة للتربية والتضحية وبتنا امام خياران ان تكون مع الحق وتنتمي للحسين واما ان تكون مع الباطل فتكون يزيديا وبينها الايمان والقيم الانسانية التي احياها الامام الحسين والتفلت والانحراف التي سار فيها يزيد بن معاوية.

كلام عبد الله جاء خلال إلقائه كلمة في حفل تأبين المرحومة فكرية معنى ام جهاد سكيكي  في حسينية عين بعال، مضيفًا في نهضة الامام الحسين سقطت معايير الحرب (الكثرة او بالقلة ) لان معايير نصرة الحق لا تنظر إلى العدد ولا الى العدة لان الحسين انتصر بالارادة والموقف و الحق هو الأساس ونحن ايضا سنبقى الى جانب الحق و الارادة على المواجهة والمقاومة والتغيير وان الثقة بالله تعالى تمكن اهل الحق من الانتصار ولذلك نقول ان الامام الصدر اراد ان يبنى المجتمع المقاوم وتعزيز العقيدة الصحيحة وقد رسم وحدد مستوى العداء عندما قال (اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام) نفى اية محاولة للوهن او الضعف وحصر النظر الى العدو انه الشر المطلق.

ورأى العلامة المفتي عبدالله ان هذا الشعار وهذه النظرة هي حقيقة الانتماء الوطني والانتماء العقائدي وان الامام السيد موسى الصدر بنى استراتيجية المواجهة وليس الدفاع فقط لا ينفع مع عدو متغطرس في اجندته الاطماع والتعدي وقد عمل الامام الصدر على تعبئة المجتمع من المواجهة وتموضع المجتمع المقاوم في المدرسة الحسينية والتي تحمل الرؤية الجهادية وان المقاومة هي السياج الحقيقي للدفاع عن الوطن وان العدو الإسرائيلي يعتدي على قرانا واننا نريد ان نعكس السؤال الذي طالما يتلفظ به بعض القوى السياسية اللبنانية لماذا لا تدافعون عن الوطن؟ ولماذا التقاعس عن مواجهة العدو الاسرائيلي؟ ونحن نريد ان نعكس السؤال للذين يسئلون لماذا نقاوم .

واننا نقول اننا نريد دولة فيها العدالة الاتسانية والإجتماعية والمعيشية والوطنية. العزة والاباء لا دولة الاستسلام والانخناء ومن اجل ذلك رسم امير المؤمنين علي بن أبي طالب الحضارة الانسانية بعنوان الحق والعدالة.

واعتبر العلامة عبدالله ان الكونغرس الأمريكي يصفق لمجرم قتل الاطفال والنساء والشيوخ في غزة وغير غزة وانه يدمر القرى اللبنانية وهذا تأكيد من جهتهم انهم شركاء في ما ارتكبه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي (نتنياهو) .

و اكد اننا على المستوى الوطني لن نتجاوز حق من حقوق مكونات الشعب اللبناني ونعمل من اجل حقوقنا ايضا ودائما كما يدعو دولة الرئيس نبيه بري نريد الحوار ثم الحوار ثم الحوار.

Leave A Reply