الجمعة, سبتمبر 27

عيسى خلال مسيرة في عدلون : اذا لم يجمعنا هذا الهمّ الكبير فما الذي سيجمعنا.. إن التواضع لأجل الوطن رفعة

نظمت حركة أمل وكشافة الرسالة مسيرة حسينية حاشدة في عدلون حملت الاعلام والرايا الحسينية وصور الشهداء حملتها فرق كشفية
والقى القيادي في حركة امل عباس عيسى كلمة الحركة قال فيها:
السلام عليكم ايها الحسينيون والزينبيات، وعظم الله اجوركم.
السلام على الحسين وعلى المستشهدين بين يديه.. الاجساد الطاهرة التي سقت عطش الانسانية للحرية والكرامة.. السلام على حماة الدين، ومنقذي الرسالة الذين اعاروا جماجمهم لله وبرزوا للموت بكل قبول واندفاع من أجل سلامة الوحي وبقاء الدين..
السلام عليك سيدي يا ابا عبدالله وانت وحيدا تقاوم تحمل راية الحق ولا تساوم: “لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد، اذا ابتليت الامة بحاكم مثل يزيد فعلى الاسلام السلام “.. انا حارس هذا الاسلام افتديه بدمي ودم صحبي واهل بيتي… نحن قوم لا نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام .. فوقفت.. ونزفت كَمْ كنت شامخا وهي تدوس عليك الخيول. والليل يطول..والصحراء التي حاولوا اخفاءك بين رمالها وكثبانها حولتها الى رياض وجنائن يفوح منها عبق الحرية والمجد والكرامة تفجرت ينابيع ينهل منها كل احرار العالم الذين يواجهون النزعة اليزيدية في مواجهة الظلم … سيدي كما وقفت وحيدا على رمال الطف بدمك تنقذ الدين بموقف ها انت اليوم تقف وحيدا بمنظومة القيم التي حملتها حارس القيم الانسانية بوجه نزعة الظلم والتسلط والقوة العارية واستلاب الثروات وما يجري في فلسطين شاهد انها الدموية ذاتها وقادة البغي يشربون نخب الانتصار كما يزيد والوليد وابن سعد وابن زياد سلالة البغي نفسها اجتمعت في الكونغرس وخارجه تصفق وتهنىءبعضها تلذذ بالمذبحة الفلسطينية وتحويل ارض وشعب الى جنازة لا تنتهي .. وعلى ساحة الشرف ذاتها تقف زينب أماً تهز أمة ، تفضح يزيد تستصغر قدره.. “لن تمحو يا يزيد ذكرنا ولن تميت وحينا”.. تلك امانة الدم التي حملتها زينب وزين العابدين والبقية من الصحب الاطهار ليبقى هذا الدين مشعاً على مدى الانسانية…
وقال :سيدي من عدلون الى كل مدينة وقرية.. سمعنا صرختك، سلكنا طريقك.. وهذا امامنا المغيب الامام القائد السيد موسى الصدر يحمل رسالتك الانسانية من اجل عدالة الاوطان وكرامة الانسان.. ظلمته الردة العربية كما ظلمتك وغيبته كما حاولت تغييبك بين كثبانها ،لأنه حمل على كفيه عدل ونور بوجه مساحات الظلم والظلام .. قال للبنانيين “اعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم في مقابر التاريخ وقال للصهاينة انتم الشر المطلق سنقاتلكم بالاسنان والأظافر”… من اين لك يا امام كل هذا فيجيب من هذا المداد الحسيني : عاشوراء لا تربي اذلاء بل ابطالا. وسلوكنا الحسيني يفرض علينا امانة الدفاع عن ارضنا وحمل مسؤولية شعبنا..وعندما اسس افواجه المقاومة ربطها بكربلاء وثورة الامام الحسين “امل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء”.. فكانت عين البنية وكانت الوصية المكتوبة بالدم : كونوا مؤمنين حسينيين..
سيدي منذ خمسين عاما ونحن حماة هذه الارض نفتديها بارواحنا، قاتلنا كما قلت . . حتى ملت السيوف وضاقت الحتوف في كل رابية وسهل وواد.. صارت الامكنة تحمل اسماء الشهداء وما زال دم شهدائنا على درب تحرير الجنوب، ما زال دمهم طريا نديا لم يجف وابناؤك حاضرون مع كل الشرفاء ابناء القضية الواحدة لمواجهة هذا العدو .. وهزيمته مرة اخرى وهو لم يعرف على هذه الارض الا الهزائم والانكسارات وقد سماها وادي الدموع والارض التي تستهلك محتليها…وتابع:
الحسينيون والزينبيات يا ابناء الامام الصدر والنبيه الامين.. ستبقون كما انتم البوصلة والرهان لكل لبناني يطمح الى واقع افضل…سيعود الجميع الى كتابكم ونَصِّكم الانقاذي لانه كتاب الخلاص ،لأن الامام الصدر عمامة على اتساع وطن حمل امال اللبنانيين وطموحهم من اجل وطن يعكس هذا البعد الحضاري الرسالي للبنان.. وقد علمنا ان التضحية تكون للوطن وليس فيه، وانه يعيش في ضمائرنا قبل ان يكون في الجغرافيا او التاريخ ، وان التواضع لأجل الوطن رفعة وسموّ . فلا تكبّر او تجبر تجاه وطن جريح ينادي ابناءه لانقاذه او اخراجه من الأتون..
الوطن يستصرخ ضمائرنا لكي نخرجه من هذا المصير القاتم ، بادراك حجم المسؤولية وبوقفة تاريخية وبالايمان بالحوار سبيلا.. فاذا ام يجمعنا هذا الهم الكبير فما الذي سيجمعنا اذاً ؟؟لنعيد الحياة لمؤسسات الدولة وننكب على عمل لا راحة فيه امام حجم الملفات التي تثقل كاهل الوطن وتدمي المواطن
واضاف عيسى أنه رغم المؤامرات التي يتعرض لها وطننا وهي موجودة وقد لمسناها منذ زمن طويل ولكن أن تكون المؤامرة والدفع باتجاه انهيار البلد صناعة ايدينا فتلك جريمة كبرى مشيراً الى ان لبنان يتلاشى بين ايدينا ولا معالجات او مواقف بحجم الخطر الداهم
واضاف.. ايها الحركيون ، ايها الكشفيون ..ستبقون كما انتم البوصلة والرهان لكل لبناني يطمح الى واقع افضل…سيعود الجميع الى كتابكم ونَصِّكم الانقاذي لانه كتاب الخلاص ،ولأن الامام الصدر عمامة على اتساع وطن حمل امال اللبنانيين وطموحهم من اجل وطن يعكس هذا البعد الحضاري الرسالي للبنان.. وقد علمنا ان التضحية تكون للوطن وليس فيه، وانه يعيش في ضمائرنا قبل ان يكون في الجغرافيا او التاريخ ، وان التواضع لأجل الوطن رفعة وسموّ . فلا تكبّر او تجبر تجاه وطن جريح ينادي ابناءه لانقاذه او اخراجه من الأتون..
وتابع ؛ الوطن يستصرخ ضمائرنا لكي نخرجه من هذا المصير القاتم ، بادراك حجم المسؤولية وبوقفة تاريخية وبالايمان بالحوار سبيلا.. فاذا لم يجمعنا هذا الهم الكبير فما الذي سيجمعنا اذاً ؟؟لنعيد الحياة لمؤسسات الدولة وننكب على عمل لا راحة فيه امام حجم الملفات التي تثقل كاهل الوطن وتدمي المواطن عندها ينصفنا التاريخ ونثبت اننا نستحق بحق هذا الوطن النموذج
قدم للمسيرة الاخ الاعلامي محمد غالب غزالة واختتمت بأناشيد وندبيات للمنشد حسن علامة.

Leave A Reply