ارتفع الين الياباني اليوم الإثنين في تعويض لانخفاضات سابقة إذ أدى تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على العملة اليابانية باعتبارها ملاذا آمنا.
تسبب الهجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان بزيادة مخاوف توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط .
يكشف رد فعل السوق عن هشاشة معنويات المستثمرين في أعقاب عمليات البيع السريعة لأسهم التكنولوجيا الأسبوع الماضي والتي ساعدت الين على الارتفاع إلى أعلى مستوى له في 12 أسبوعا مقابل الدولار يوم الخميس.
انخفض الدولار في أحدث التعاملات 0.17 % إلى 153.51 ين بعد هبوطه 0.35 % في بادئ الأمر.
بدأ الدولار تعاملات اليوم بارتفاع بنحو 0.36 % مع امتداد انتعاش سوق الأسهم العالمية من يوم الجمعة إلى يوم الاثنين في آسيا، مع ارتفاع متوسط أسهم المؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 2 %.
انخفض الدولار إلى 151.945 ين يوم الخميس للمرة الأولى منذ الثالث من مايو، وأنهى الأسبوع منخفضا 2.4 % في أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر أبريل.
انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل الين واليورو والجنيه الإسترليني وست عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.19 % إلى 104.17.
تراجع اليورو بنسبة 0.15 % إلى 166.53 ين. واستقر عند 84.35 بنس بريطاني ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى له عند 84.48 بنس يوم الجمعة وهو الأقوى منذ العاشر من يوليو.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.14 % إلى 1.2885 دولار. بينما صعد الدولار الأسترالي 0.24 % إلى 0.6563 دولار أمريكي ليتعافى من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 0.65105 دولار وهو مستوى لم يحدث منذ بداية مايو.
سجلت العملة المشفرة الرئيسة البتكوين ارتفاعا 2.6 % إلى 69212 دولار بعد أن تلقت بعض الدعم من التعليقات الإيجابية للمرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. وكان ترمب قال عن بتكوين يوم السبت إن الولايات المتحدة يجب أن تهيمن على القطاع وإلا فإن الصين ستفعل ذلك.