الفنانة التركية الشهيرة نسليهان أتاغول، وزوجها المطرب التركي قادير دوغلو، عاشا شهوراً طويلة وسط صخب الشائعات، وأضواء الكاميرات، وضجيج الإعلام بسبب تداول أخبار وفيديوهات تخص حياتهما الشخصية، تحديداً خيانة دوغلو لأتاغول، وعلى اعتبار مقولة “لا يوجد دخان بدون نار” فقد أشار المحللون أن هذه الأخبار إن لم تكن صحيحة، فعلى الأقل توجد خلافات بين الزوجين، الأمر الذي حاول الزوجان أن يتداركاه سريعاً لإعادة إحياء علاقتهما، بأخذ قسط من الراحة بعيداً عن الأضواء، وقضاء عدة رحلات داخل وخارج البلاد، ويبدو أن هذه المحاولات كُللت بالنجاح.
ضيف جديد في حياة نسليهان أتاغول وقادير دوغلو
نشرت نسليهان أتاغول، 31 سنة، صورة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، يبدو عليها الحمل في الشهور الأولى، وعلقت قائلة: “نود أن نحافظ على خصوصية هذه “السعادة” لفترة أطول. بصراحة هذا كان حقنا.. باختصار”. وتابعت بطلة “حب أعمى”، “ابنة السفير”، “الأوراق المتساقطة”، و”ما تبقى منك لي”: “نحن سعداء، راضون وبصحة جيدة”. وأغلقت أتاغول خاصية تلقي التعليقات على المنشور، ويبدو أنها سئمت من تدخل الجمهور والصحافة في حياتها.
نسليهان أتاغول وزوجها قادير دوغلو
كان الزوجان قادير دوغلو ونسليهان حديث الصحافة التركية، بل والعالمية أيضاً في الشهور الأخيرة، وذلك بعد تسريب صور دوغلو وهو يرقص مع فتاة أخرى، في إحدى الحفلات الخاصة، وانتشر خبر خيانته لأتاغول كالنار في الهشيم. ولكن نفى الاثنان حقيقة هذه الشائعة، وأكدا أنها مجرد صورة طبيعية، وأنهما ما زالا مع بعضهما ويعيشان حياة هادئة.
وللتأكيد على أن هذه الشائعات التي تتردد عنهما كثيراً بالفترة الأخيرة خاطئة، احتفلت أتاغول وزوجها بالذكرى الـ7 لزواجهما، بالسفر لقضاء عطلة صيفية معاً، ونشر دوغلو مجموعة من الصور الرومانسية للزوجين تظهر الحب والانسجام بينهما. وعلق دوغلو قائلاً: “أجمل هدية قدمها لي الله، أنا محظوظ لأكون معك، أنها مثل الليل، مثل التنفس، شكراً لك على كل شي”.
ولم تهدأ الصحافة والجمهور عنهما كثيراً، حتى لاحقهتما أقاويل أخرى وتعرض الثنائي للانتقادات بسبب الأجر الكبير الذي طالب به الزوجان مقابل إعلان تجاري، مما عرضهما إلى نقدٍ واسع من رواد السوشيال ميديا، لطلب مبلغ كبير، مقابل دقائق سوف يظهران بها.