الضاحية الأبية، ذلك المكان الذي يحمل في ثناياه عبق الماضي وحيوية الحاضر، تُجسّد أسمى معاني الصمود والشجاعة. هي ليست مجرد حي سكني، بل هي قلب ينبض بالأمل والإصرار، ملامح أهلها تتحدث عن قصص نضال طويل وحب لا ينتهي للأرض والحرية.
الضاحية الأبية ليست فقط مكاناً جغرافياً، بل هي رمز للصمود والمقاومة. هي قصيدة تُكتب كل يوم بأحرف من نور، حكاية ترويها أجيال لأجيال، عن شعب لا يعرف اليأس ولا يقبل الهزيمة. في صمتها تجد صخب الأحداث، وفي هدوئها تسمع دوي الانتصارات.
هي الضاحية التي لا تنحني، تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً، تحتضن أحلام أبنائها وتفتح ذراعيها لكل من يبحث عن الأمل والإصرار. فسلامٌ على الضاحية الأبية، وعلى كل قلب ينبض بحبها وعشق ترابها.
الإعلامية جمانة كرم عياد