الجمعة, أكتوبر 4

  عيسى من دير انطار: نهدر الكثير من الوقت والفرص أمام وطن يتهاوى

أحيت حركة امل وآل ناصر الدين واهالي دير انطار ذكرى إحدى مجاهدتها كفاح ناصر الدين باحتفال حاشد حضرته قيادات حركية وكشفية وفاعليات وحشد من الاهالي

قدم للاحتفال محمد قصير ثم كلمة حركة أمل القاها القيادي في الحركة عباس عيسى قال فيها

نحيي اليوم ذكرى أم مجاهدة ، صابرة، قضت حياتها كداً وجهدا وجهاداً الى جانب شريك التعب، من أجل عائلة كريمة وحياة عزيزة في هذه الارض التي وقعت على خط القلق والأزمات والويلات.. أم حسين واحدة من امهات البذل من صبايا التبغ وفراشات البراري التي تطارد ازهار الرزق ومن حراس الليالي على أسرة التعب، من اجل تربية صالحة ورسالية مجاهدة..

انت يا كفاح اسم على مسمى سيدة للكفاح وللقامات المنذورة للعطاء.. ايتها الزينبية التي عانت وتألمت على درب زينب في الصبر والتضحية زينب التي ورثت ثورة الحسين وحملت امانة الدم وتحدت يزيد: لن تمحو ذكرنا او تميت وحينا وانت يا ام حسين اعطيت وقدمت وصبرت على المرض ولسان حالك : ما رأيت الا جميلا ..ربيت الابناء على القيم الرسالية والجهادية..من اجل هذه الارض وكرامة اهلها..

وكم نتأسى ويخف حزننا في مواسم كربلاء ووقفات زينب وزين العابدين الذي نحيي اليوم ذكرى شهادته.. واضاف : وتصادف مناسبتنا في ذكرى وشهر امام من سلالة هذا البيت الطاهر الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي ربط مشروعه بثورة الحسين ع ثائرا مصلحاً من اجل لبنان وكرامة الانسان وهو ظُلم كأجداده في صحراء عرب الردة ، لكنه انتصر لأنه اقوى من غياهب زنازينهم كما انتصر دم الحسين وانتصرت قضيته بوجه القتلة ، وتابع:وكم يفرح الامام ان حضوره قوي يفيض في هذه البيوت الطيبة تربية كفاح بيت ابو حسين وهذه البيوت المجاهدة التي انتصرت لنهج الامام ورأت في غرسته أمل الأمل والحلم والملاذ.

وكم نحن في شهر الامام بحاجة للعودة الى خطابه ولغته لنحمي لبنان من العدوين الداخلي والخارجي.. الخارجي المتمثل بعدو الانسانية اسرائيل التي تبيد شعبا وتحرق ارضا في فلسطين بابشع مجزرة ومحرقة عرفها التاريخ لتصل مجازره الى وطننا الحبيب حيث تواجهه مقاومة لطالما لقنته دروس الهزيمة.. وما يؤلم هذا الصمت العربي وهذه العروق المتجمدة في شرايين الامة امام هذا النزيف الفلسطيني واللبناني والعربي.. فيما قيم الغرب وحقوق الانسان داستها جنازير والة الحرب الصهيونية

ايها الاحبة ازاء كل هذه المخاطر علينا ان نحمي وطننا وننقذ الدولة رغم سوادالمشهد الاقليمي بامكاننا أن نصون وطننا وننأى به قدر الامكان عن لهيب المنطقة.. وقال عيسى :اننا نهدر الكثير من الوقت والفرص أمام وطن يتهاوى أمامنا، فحجم الملفات الضاغطة يستدعي عملا ليل نهار حتى نتمكن من انقاذ بلدنا، لدينا انهيار سياسي مؤسساتي غياب الانتظام في هيكلية الدولة، ديون داخلية وخارجية وتصنيف اقتصادي قاتم للبنان، ازمة النزوح السوري بما هي أم الأزمات المطروحة ، معاناة حياتية اقتصادية اجتماعية جعلت اغلب المواطنين متسولين امام المستشفيات والمدارس والصيدليات وكل المؤسسات التي يفترض بها ان تكون مصدرا للأمان الاجتماعي ،اضافة للتهديد الوجودي الصهيوني، وترهل بنية الدولة وادوارها اضافة الى عناوين اخرى ضاغطة، وسأل :الا يستدعي كل ذلك ان نلتقي وتستجيب لدعوة الحوار التي دعا اليها الرئيس بري؟ فالحوار يطمئن ولا يخيف ، لكي تصب كل الجهود المخلصة في سبيل انقاذ الوطن قبل ان نفتش عن وطننا في مقابر التاريخ كم يقول الامام الصدر

تحية الى روحك حاجة كفاح الى مسيرتك المضيئة الى هذا الرصيد الجهادي الذهبي.. ختاما تلًا الشيخ علي حاريصي السيرة الحسينية

الفاتحة

Leave A Reply