الثلاثاء, نوفمبر 19
Banner

القطاع الاستشفائي يتحضّر للحرب… سليمان هارون : نتحضر منذ عدة أشهر ولدينا نقص في الكوادر الطبية

أكّد نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ في ​لبنان​ ​سليمان هارون اننا كقطاع استشفائي نتحضر منذ عدة أشهر ووضعنا مع وزارة الصحة خطة طوارئ وقمنا بتدريبات لحالات الطوارئ ويمكننا القول انه اذا اندلعت الحرب ستكون “كلاسيكية” وليس كما يحصل في غزة. واذا حصلت الحرب مثل عام 2006 واذا لم تضرب المستشفيات، فقد قمنا بالتدريبات اللازمة للأطقم الطبية وللتقنيين والاداريين وقمنا بالاشتراك مع وزارة الصحة محاكاة لوضع الطوارئ في كل مستشفى للتأكد من جهوزية كل منها، بالاضافة الى اقامة غرفة عمليات في وزارة الصحة لإدارة توزيع المهام وستكون غرفة العمليات هذه باتصال دائم مع كل المستشفيات.

وأضاف ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الاعلامية إليان سعد: لدينا تموين من المستلزمات الطبية يكفي لحوالي 3 أشهر ولن تنقص المستلزمات الطبية كلها مع بعضها وهناك بعض الأدوية يمكن استخدام أخرى بديلة عنها ويمكن استيراد المستلزمات الطبية من الخارج. مثلا انفجار مرفأ بيروت نتج عنه حالة طارئة توازي حرب كبرى نتيجة تدمّر قسم كبير من المستشفيات في بيروت وبظرف نصف ساعة امتلأت طوارئ المستشفيات بعدد لا يقل عن 6 آلاف جريح وهذا الأمر لن يحصل في الحرب. ولدينا مشكلة ونقص في الكوادر الطبية ونحن بحاجة الى أطباء طوارئ وهذه نقطة ضعف في استعداداتنا للحرب وسنضطر للاستعانة بأطباء من اختصاصات أخرى.

وتابع: جرحى الحرب تغطيهم وزارة الصحة وقد طلبت من وزير الصحة ان يعمل كما حصل في عام 2006 عندما كان الدكتور محمد جواد خليفة وزيرا للصحة آنذاك الذي أعطى سلسلة للمستشفيات “دفعة على الحساب” ليستطيعوا ان يتموّنوا، وهذا ما طلبته من وزير الصحة الذي وعدني ان يدرس الموضوع.

وردا على سؤال قال هارون: يمكن للمواطنين ان يتبرعوا بالدم بأغلب المستشفيات الكبيرة ويمكن التبرع لدى الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وختم قائلا: في المباحثات مع الضمان بالنسبة للتعرفة أخذ تقريبا 290 عملية ودفع تعريفاتها وللأسف تعرفة الضمان قليلة جدا وفي الوقت الحاضر يتم التركيز على العمليات الجراحية التي تجرى بعدد أكبر. وبالنسبة لتسديد المستحقات الضمان لا يدفع وتوقف في أوائل عام 2023 والآن نقوم بتسوية معهم حول كل المستحقات لغاية 31/12/2023، وبالنسبة للعام 2024 لم يدفع أي مبلغ باستثناء غسيل الكلى اذ يدفع كل شهرين.

المدى

Leave A Reply