الخميس, سبتمبر 19

السيد حسن نصر الله: ردّنا آتٍ وقوي ومؤثر وفاعل وحدنا أو مع جبهة المقاومة

أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال التأبيني الذي ينظمه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد علي شكر “السيد محسن”:

– قد يلجأ العدو إلى خرق جدار الصوت فوق الضاحية من أجل الاستفزاز وإخافة الموجوين في الاحتفال، لو حصل ذلك نرد عليه بالشعار المناسب.
– لدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة متواجدون في جبهات المقاومة، يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد.
– هنا تكمن قوتنا في الاستمرار، فالنيل من القادة الكبار لن يمسّ بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق.
– القائد الشهيد السيد فؤاد شكر من الجيل المؤسس للمقاومة ولكن هو إضافة إلى ذلك من القادة المؤسسين.
– السيد (محسن) كان موجوداً في معارك المقاومة الأساسية في موقع القيادة.

– السيّد محسن هو من القادة الأساسيين صناع النصر عام 2000، وفي حرب تموز، غرفة المعركة الأساسية كانت بقيادته، وكان له دوره الأساسي في بناء استكمال القدرات بعد حرب تموز.
– في إدارة جبهة الإسناد اللبنانية، كان السيد محسن يتابع ويقود ويدير ويواصل العمل.
– السيد فؤاد من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان تكتيكياً بامتياز.
– على المستوى العقلي والذهني والفكرى، كان للسيد محسن ثقافة دينية واسعة، وأيضاً لديه ثقافة عامة واسعة وقدرة بيان جيدة جداً.
– كان (السيد محسن) أستاذاً ومربياً ويصنع رجالاً وكان مؤثراً في المحيط الذي يعمل فيه.
– في المواصفات الشخصية، هو سيّد معنوياتٍ عالية، يقدّم المعطيات بشكل صحيح.. هو يطرح المشكلة ويطرح الحلول.
– السيد محسن سلسلة جبال يمكن الاستناد إليها في الزلازل والمحن.

– نحن نعترف بحجم الخسارة وشهادة السيّد محسن خسارة كبيرة ولكن هذا لا يهزّنا على الاطلاق ولا يوقفنا والدليل العمليات المستمرة والعمليات الجديدة بمستوطنات وعمقٍ جديدين.
– في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرف كتصريح وزير المالية “الإسرائيلي” الذي اعتبر أنه من “العدل” قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة.
– من التطورات المهمة رفض “الكنيست” قيام دولة فلسطينية شبه إجماع كبير في كيان العدو على ذلك بمعزل عن طبيعة هذه الدولة.
– هذه التطورات تهم كل من يراهن في فلسطين أو في العالم العربي والإسلامي على مسار تفاوضي لإقامة دولة فلسطينية وصفعة لهم جميعًا ولكل الدول العربية التي تتبنى مبادرة السلام العربية.

– نتنياهو لا يريد وقفًا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات ويسعى لتهجير أهل غزة
–  “الإسرائيلي” لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرًا وجوديًا ولو في اعترف بها دوليًا فقط في غزة.
– المشروع في الضفة من قبل طوفان الأقصى هو تهجير أهل الضفة بالقتل والعمليات والقصف بسلاح الجو.
– الضفة ُتقصف بسلاح الجو والمسيّرات والمشروع هناك هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن وضمها رسمياً.
– هناك مشروع صهيوني يقول لا دولة فلسطينية بينما مشروع جبهة المقاومة فلسطين من البحر إلى النهر وكل المشاريع في الوسط ستذوب لأنه لا مستقبل أمامها وغير واقعية.
– إذا انتصر نتنياهو والتحالف الأميركي الصهيوني على المقاومة في غزة والضفة سيأتي الكيان القاتل للأطفال للتسيّب في المنطقة.
– نحن أمام مخاطر بأن يتسيد كيان الاحتلال المنطقة وهناك نفاق أمريكي عجيب.

– الولايات المتحدة الأميركية صمتت على مدى 31 عامًا والآن حديثها عن إقامة دولة فلسطينية كذب ونفاق لأن أي تصويت حول دولة فلسطينية في مجلس الأمن يرفع الأميركي حق “الفيتو”.
– الأميركي يخادع العالم بأن غير راضٍ عن أداء نتنياهو خلال الحرب ويعمل للضغط عليه وهذا كله كذب لأنهم يزوّدونه بأطنان من السلاح.
– الدفاع الأميركي عن “إسرائيل” مؤشر على أنها لم تعد كما كانت من حيث القوة والهيبة.
– عندما تحدثت إيران وحزب الله عن ردٍ على “إسرائيل” التي ترتكب المجاز أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستدافع عن كيان العدو.
– الاحتلال يستعين بالولايات المتحدة ودول غربية لحمايته لأنه ليس قادرًا على حماية نفسه.
–  “إسرائيل” لم تعد قويًة كما كانت وفي عملية الوعد الصادق دافعت عدّة دول عن كيان العدو.
– “إسرائيل” التي حاربت عام 1967 و1973 أقوى جيوش المنطقة الآن خائفة من الرد الإيراني ورد حزب الله وتستعين بالدول الغربية لتدافع عنه.

– الرادارات “الإسرائيلية” والأقمار الصناعية الأميركية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا..
– إذا انتصرت حكومة نتنياهو في غزة والضفة فهذا يعني أن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية سيكونان في خطر كبير.
– المشروع الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
– لو هُزمت المقاومة في غزة ولن تُهزم فلن تبقي “إسرائيل” أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية ولن تبقى فلسطين ولا الأردن ونظامها الحاكم ولا سورية وصولًا إلى مصر.
–  الخطر “الإسرائيلي” لا يُواجه بدس الرؤوس في التُراب والهروب من العاصفة لأن العدو يقاتل بدون خطوط حمراء.
– المطلوب المواجهة والتصدي وعدم التردد وعدم الخضوع وهذا واجب إنساني وشرعي.
– على كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير.
– اغتيال القائدين شكر وهنية هو إنجاز “إسرائيلي” ولكنه لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة.
–  “إسرائيل” ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها.

– نحن في معركة لها أفق.
– ندعو المقاومة في غزة والضفة من منطلق الشراكة في الدم والجهاد والمستقبل والناس الشرفاء إلى المزيد من الصبر والصمود.
– دعوتنا لجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إلى الاستمرار في إسناد غزة رغم التضيحات.
– ندعو الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة.

– إيران ألزمت بعد الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق والآن ملزمة أن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران وليس مطلوبًا من إيران وسورية الدخول في القتال.
– على البعض في لبنان فهم حجم مخاطر ما يجري في المنطقة وهم يعربون عن خوفهم إذا انتصرت المقاومة في المعركة وأنا أقول لهم عليكم الخوف من انتصار العدو.
– من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعن المقاومة في الظهر ولا يشارك في الحرب النفسية ضدّنا.

– حزب الله وإيران واليمن ملزمين بالرد والعدو ينتظر هذا الرد ويحسب كل صيحة عليه هي الرد.
– نتصرف بشجاعة وتأنٍ والانتظار “الإسرائيلي” على مدى أسبوع هو جزء من العقاب.
– في الماضي كان العدو يقف على رجل ونصف على الحدود اللبنانية واليوم تهديد حزب الله وإيران جعل “إسرائيل” كلها تقف على رجل ونصف.

– أهم جدار صوت نقوم به هو أنه بمجرد إرسال المُسيّرات تُطلق صفارات الإنذار في كيان العدو.
– ما يملك العدو من مقدّرات في الشمال يمكن استهدافها في نصف ساعة.
– حساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة حساب معقّد وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة.
– مسيَّراتنا ذهبت إلى شرق عكا وأحد صواريخ القبة الحديدة فشل في ملاحقة أحد الأهداف وسقط في نهاريا وحتى الآن سقط 19 جريحًا.
– جيش العدو مُلزم أن يوضح في نهاريا لأنه ملزم برد وهؤلاء “إسرائيليين” بينما لم يعترف في مجدل شمس لأن الاستهداف كان لأهلنا العرب السوريين من الموحدين الدروز لأنه هناك في تضليل ومشروع فتنة.
– الوفود تأتي وتضغط اليوم وبعض الاتصالات يأتي من جهات وقحة لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال في لبنان وفلسطين.
– الأميركيون يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة، ولكن من يمكن أن يثق بالأميركيين المستمرين بالنفاق والكذب منذ عشرة شهور؟

– ردّنا آتٍ ان شاء الله وحدنا أو مع جبهة المقاومة.
– هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير لا يمكن أيًا تكن العواقب ان تمر عليها المقاومة.
– نتحدث اليوم بمسؤولية وعن مستقبل سنصنعه سويًا بصبرنا وتحمّلنا وتوكلنا على الله ودماء شهدائنا.

– العدو “الإسرائيلي” هو الذي اختار التصعيد مع لبنان وإيران.

– نحن حريصون في لبنان على وطننا وأهلنا ولكن لا يُمكن أن نطالب مع أحد بأن نتصرف مع العدوان بأنه ضمن سياق المعركة القائم منذ 10 أشهر.

– ردنا آت وقوي ومؤثر وفاعل وبيننا وبينهم ما زالت الأيام والليالي وننتظر الميدان

Leave A Reply