الخميس, سبتمبر 19

الين يهبط والدولار يذوق طعم الاستقرار

استقر الدولار في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مما دفع الين بعيدًا عن أعلى مستوى له في سبعة أشهر مع استعادة أسواق العملات بعض الهدوء بعد بداية أسبوع مضطربة بسبب مخاوف الركود وتصفية صفقات الاستفادة من فروق أسعار الفائدة.

وانخفض الين بنسبة واحد بالمئة إلى 146.43 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، مبتعدًا عن أعلى مستوى في سبعة أشهر البالغ 141.675 الذي سجله يوم الاثنين، لكنه لا يزال مرتفعًا بنسبة ثلاثة بالمئة في تموز وأعلى بكثير من أدنى مستوى له في 38 عامًا البالغ 161.96 الذي كان عنده في بداية آب.

وشهد الين تغيرات كبيرة منذ ذلك الحين، حيث أدت تدخلات طوكيو في أوائل آب وتحول بنك اليابان نحو التشديد النقدي الأسبوع الماضي إلى انسحاب المستثمرين من صفقات الاستفادة من فروق أسعار الفائدة، التي يقترض المتداولون فيها الين بأسعار فائدة منخفضة للاستثمار في أصول مقومة بالدولار لتحقيق عوائد أعلى.

وزاد اضطراب السوق بسبب تقرير الوظائف الأميركي الذي صدر يوم الجمعة وجاء أضعف من المتوقع وأرباح مخيبة للآمال من كبرى شركات التكنولوجيا، مما أثار موجة بيع عالمية في الأصول الأكثر مخاطرة بسبب مخاوف المستثمرين من توجه الاقتصاد الأميركي نحو الركود.

استقر اليورو تقريبًا يوم الأربعاء عند 1.092675 دولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.26985 دولار في أحدث التعاملات خلال ساعات التداول الآسيوية، مقتربًا من أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، إلى 102.94 لكنه لا يزال أعلى من أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 الذي لامسه يوم الاثنين.

وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع الآن احتمالا بنسبة 70 بالمئة لإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقارنة مع 85 بالمئة أمس.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.24 بالمئة إلى 0.6534 دولار، بعد يوم من استبعاد البنك المركزي الأسترالي احتمال خفض أسعار الفائدة هذا العام، مشيرًا إلى أن من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي ببطء.

وصعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.74 بالمئة إلى 0.5998 دولار بعد صدور بيانات قوية عن الوظائف.

Leave A Reply