قام فريق من الباحثين بتصميم كاميرا اسمها 2C3D لتعطي المكفوفين إمكانية تجربة الصورة عن طريق المزج بين شتى الطرق التكنولوجية من أجل نهج أكثر قابلية للوصول إلى الصور.
استوحى الباحثون الفكرة من ألعاب فن الدبابيس، حيث تعمل الكاميرا عن طريق التقاط الصور باستخدام نظام لاستشعار العمق ومن ثم نقل البيانات إلى شاشة الدبابيس.
وتظهر الصورة على شكل ملموس يمكّن المستخدمين من لمسها بأيديهم لتجربتها وتحسسها بطريقة مميزة وغير ممكنة لولا تلك التقنية.
وعندما تقوم بتصوير أي شيء، تبرز نتوءات تشبه الدبابيس على اللوحة أو الشاشة الخاصة بالكاميرا لتشكل صورة ثلاثية الأبعاد لذلك الشيء ليقوم المستخدم بتحسسها.
وتساعد مثل هذه الابتكارات على منح ذوي الاحتياجات الخاصة القدرة على خوض تجربة فريدة من نوعها، ما كانت لتتاح لهم لولا هذا التقدم التكنولوجي.
