الجمعة, نوفمبر 22
Banner

مدمنة على “الفيلر” تصاب بتضخم وتعفن خطير

تعرضت سيدة أمريكية لتشوهات خطرة في شفتيها ووجها، بعد حقن “الفيلر”، وعانت من آلام مبرحة وعمليات متتالية وتدهور نفسي حاد من جراء ذلك، ما دفعها لتحذير الفتيات والنساء من عدم تقدير شكلهن الطبيعي، كما تقول.

وحذرت نيكول ماكمينوس (30 عام) الأم لطفلين، من مخاطر حشو الشفاء أو الوجه، وغيرها من حقن الملء التجميلية، واعترفت بأنها كانت مدمنة على إجراءات كهذه، وخضعت لها على مدى عقد من الزمان، لكن أحدث حقنة طالت وجهها، أصابتها بحالة كارثية، وفق “دايلي ميل”.

واضطرت للبقاء في المنزل شاعرة بالحرج من المغادرة بعدما لاحظت انتفاخاً كبيراً في شفتيها، وكانت ماكمينوس خضعت ماكمينوس لعملية حقن 1 مل من الفيلر في خديها وشفتيها قبل حفل عيد ميلادها الثلاثين في يونيو (حزيران).

وكانت الأم لطفلين تستخدم الفيلر وحقن مكافحة التجاعيد على مدار السنوات العشر الماضية دون أي مشاكل، ولكن هذه الحقن تسببت في تورم خديها وفي النهاية شفتيها.

“منقار”

وقامت ماكمينوس منذ ذلك الحين بتذويب كل الحشوات، لكنها أدركت أنها تشوهت، وقالت: “أردت فقط أن أقوم بذلك لأشعر بتحسن قليلًا تجاه نفسي، ثم أصبح الأمر إدمانًا، تنظر إلى نفسك وتعتقد أنك ستحصل على المزيد”.

وأضافت: “أردت أن أبدو متوهجة في عيد ميلادي الثلاثين، لذا أجريت عملية تجميل لخدودي وشفتي، ولكن بعد بضعة أشهر تورمتا، لقد شعرت بالرعب من مظهرها ورفضت السماح لأي شخص بالتقاط صور، لم أرد أن أراني”.

وعند ملاحظة المضاعفات، عادت ماكمينوس إلى طبيبها، فقال إن مادة الفيلر ربما حقنت في الجزء الخطأ، وحولها إلى مستشفى، واعتقد الأطباء أنها عدوى، واضطروا لقطع جزء من خدها لمنع انتشار العدوى لأعلى وجهها.

وعادت ماكمينوس إلى المنزل مع دورة من المضادات الحيوية ولكنها سرعان ما لاحظت أن التورم في شفتيها كان يزداد سوءًا، وقالت: “بالكاد كنت أستطيع الشرب، كنت في ألم شديد. بدا الأمر وكأنني تعرضت للضرب، وكانت شفتاي متورمتين للغاية، وبدت شفتي العلوية وكأنها منقار”.

فقدان الشفاه

ومن ثم زارت ماكمينوس طبيبة أخرى أخبرتها أن شفتيها بدأتا “تتعفنان” بسبب العدوى، وأنها قد تفقد شفتيها تماماً، جراء النخر (موت الأنسجة)، وقالت لها إن شفتيها بدأتا تتعفنان، واستطاعت الطبيبة إنقاذ ما يمكن، غير أن ماكمينوس أصبحت تعاني تشوهات وأسفاً لا ينتهي.

ويمكن أن يحدث النخر، أي موت أنسجة الجسم أو الخلايا، نتيجة للعديد من العلاجات التجميلية، ولكنه يرتبط عادةً بحقن الحشوات الجلدية، فإذا تم حقن الحشو عن طريق الخطأ في وعاء دموي، فقد يقطع ذلك إمداد الدم والأكسجين للأنسجة، مما يتسبب في موتها وسقوطها في النهاية.

وقالت ماكمينوس موجهة رسالتها للفتيات والنساء: “فكري مرتين قبل إجراء عملية حشو، كان ينبغي لي أن أقدر مظهري الطبيعي، أنا نادمة على ما فعلته لأنني تركت بهذا الشكل في النهاية”.

Leave A Reply