تقبّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، التعازي والتبريكات باستشهاد رئيس مكتبها السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، وذلك يوم أمس الأربعاء في قاعة الشهيد رفيق الحريري في مسجد الأمين وسط بيروت. حيث أمّت القاعة وفودٌ حزبية وشخصيات رسمية سياسية وعلمائية، وقد كان في استقبالهم ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وأعضاء القيادة السياسية للحركة في لبنان.
وشارك في لقاء التبريكات، وفدٌ من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة سماحة المفتي علي الخطيب، ووفدٌ من مشيخة طائفة الموحّدين الدروز برئاسة سماحة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وممثلون عن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية والأوقاف الإسلامية، وسعادة سفير دولة فلسطين أشرف دبّور، سعادة السفير الإيراني في بيروت مجتبى اماني نائب السفير الروسي في لبنان مكسيم رومانوف، ممثّلٌ عن السفير العراقي في لبنان، العميد الركن وجدي دمج ممثلاً مدير المخابرات، والعميد عصام حميّة ممثلاً عن اللواء عباس إبراهيم، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، ومعالي الوزير السابق حسن مراد، ومعالي الوزير السابق الحاج محمود قماطي، وسعادة النائب عبد الرحمن البزري، وممثلٌ عن النائب أسامة سعد، وسعادة النائب السابق حسن حب الله، ورئيس حزب التوحيد العربي معالي الوزير وئام وهّاب، ووفدٌ من حزب الله، ووفدٌ من حركة أمل برئاسة رئيس المكتب السياسي الحاج “جميل حايك”، ووفدٌ من تيار المستقبل برئاسة النائب بهيّة الحريري، ووفدٌ من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الرئيس وليد جنبلاط، ووفدٌ من الجماعة الإسلامية برئاسة الأمين العام الشيخ محمد طقّوش، ووفدٌ من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة رئيس الحزب الدكتور ربيع بنات، ووفدٌ من الحرس القومي العربي، ووفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة السيد وائل حسنية، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية، ووفدٌ من تيار الفجر، ورئيس حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، كما شارك في اللقاء وفدٌ من هيئة علماء المسلمين، ووفدٌ من هيئة علماء فلسطين، ووفدٌ من تجمع العلماء المسلمين، ووفدٌ من مجلس علماء فلسطين، ووفدٌ من حركة الأمة، ووفدٌ من جبهة العمل الإسلامي، ووفدٌ من جمعية الاتحاد الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء والمشايخ. كما شارك في اللقاء شخصيات سياسية وأمنية رفيعة وممثلون عن المؤسسات والجمعيات الأهلية والقطاعات الشبابية الفلسطينية واللبنانية.
وقد عبّر المشاركون عن عميق اعتزازهم بالقضية الفلسطينية وارتباطهم الوثيق بخط الشهيد القائد هنيّة، الذي كان رمزاً للنضال والمقاومة وأيقونةً عالمية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، مباركين هذه الشهادة التي جاءت في ظل مرحلةٍ حسّاسة ومعركة مصيرية معركة طوفان الأقصى، التي شكّلت ضربةً استراتيجية ونقلةً نوعيّة في الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
كما هنّأ المشاركون قيادة الحركة باختيار القائد يحيى السّنوار رئيساً لمكتبها السّياسي خلفاً للشهيد القائد هنيّة، مشيدين بوحدة الحركة وسرعة اختيارها لرئيسها الجديد، في تحدٍ واضح للاحتلال، بأنّ اغتيال القادة لا يُرهب الحركة ولا يُثنيها عن المُضيّ في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
*بيروت في ٨ آب ٢٠٢٥م*
