بسم الله الرحمن الرحيم
*{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}*
صدق الله العليّ العظيم.
*“اذا ماتَ العالمُ ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء الى يوم القيامة”.*
الامام الصّادق(عليه السّلام).
بمزيد من الأسى واللوعة ننعي إليكم
فقيد العلم والعلماء العلامة
حجّة الإسلام والمسلمين سماحة اية الله الشيخ حسن طراد
“رضوان الله تعالى عليه”
إننا إذ نفتقد اليومَ عالمًا جليلاً من علماء جبل عامل قضى عمره في خدمة الشّريعة ، وكان إلى جانب الإمام المغيب السيد موسى الصدر
وكان من العاملين في الحفاظ على تراث أهل البيت “عليهم السّلام” ،ونشر الدّين القويم وتعاليمه، وأغنى المجتمع العاملي بعلوم الأطهار محمّدٍ وآلِ مُحمّد صلوات الله تعالى عليهم أجمعين.
إنّنا في هذا المصاب الجلل نتقدّم من مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء والحوزة العلمية و المراجع العظام، وأسرة العلامة الفقيد، بأسمى آيات العزاء ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصّبر والسّلوان، وأن يسكن فقيدَنا الفسيح من جنّاته مع الصّفوةِ الأطهار (عليهم السّلام)