رجّح خبراء في الشؤون العسكرية والإستراتيجية أن يستهدف “رد حزب الله ومحور المقاومة مجموعة واسعة من القواعد العسكرية الجوية والاستخبارية الإسرائيلية ومصانع أسلحة في شمال فلسطين المحتلة وتل أبيب إضافة الى مراكز عسكرية رسمية ربما وزارة الحرب الإسرائيلية، مع سعي حزب الله لتحييد المدنيين الإسرائيليين لسببين الأول كي لا تستخدمها “إسرائيل” في استعطاف الرأي العام العالمي والأميركي خصوصاً، والثاني كي لا تشكل ذريعة لتوسيع عدوانها على لبنان”، ولفتوا الى أن الرد قد يكون قبل انطلاق جولة المفاوضات في 17 آب وقد يكون بعده، فالأمر خاضع لعدة حسابات ومعطيات.
واستبعد الخبراء عبر “البناء”، “انزلاق الأمور الى الحرب الشاملة لأسباب عدة أهمها انشغال الأميركيين في الانتخابات الرئاسية، وعدم جهوزية الجيش الإسرائيلي لخوض جبهات عدة ولفترة طويلة في ظل غرقه في مستنقع غزة”، لكن الخبراء توقعوا “جولة تصعيد وضربات أمنية متقابلة بين “إسرائيل” والولايات المتحدة من جهة ومحور المقاومة من جهة أخرى”.