الإثنين, نوفمبر 25
Banner

ميقاتي: اتصالات ديبلوماسية ناشطة لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي استمرار الوزارات والادارات اللبنانية كافة، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني، في اتخاذ كل الاجراءات والخطوات المطلوبة في اطار خطة الطوارئ الحكومية، لمواجهة الظروف الصعية التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل.

وشدد في الوقت ذاته على أن الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان،وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة.

وشدد على”أن ورقة الحكومة اللبنانية التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي اعلناها الاسبوع الفائت ، تحدد الاسس الواضحة للحل وابرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وان يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان”.

وشدد رئيس الحكومة على ان الرسالة الابلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم1701 لكونه حجر الزاوية لضمان الإستقرار والأمن في جنوب لبنان”.

وشدد على” ان لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان” اليونيفيل” من دون ان تغيير”، لافتا في الوقت ذاته” الى ان التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل اساسي في هذه المرحلة، وما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحا ، وان كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فورا”. كما شدد على” ان لبنان متمسك بمهام اليونيفيل “.

اجتماع موسع

وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعا موسعا في السرايا اليوم ضم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ، وزير البيئة ناصر ياسين، الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا،محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة ، محافظ النبطية هويدا الترك، محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر ، محافظ عكار عماد لبكي ، ومحافظ الجنوب منصور ضو.

بعد الاجتماع قال الوزير ياسين:” في إطار الاجتماعات المستمرة، عقد هذا الاجتماع والذي كان هدفه التأكد من جهوزية خلايا الأزمة والطوارئ الموجودة على مستوى المحافظات وتعزيزها في حال وجود نقص أو حاج لتعزيز هذه الخلايا، وكل ذلك في إطار التحضير والتعزيز في حال توسعت الاعتداءات إلى المناطق غير الجنوبية، خصوصاً ان هناك اعتداءات يومية في الجنوب وهناك أكثر من ١٠٠ ألف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب، وهم حاليا موزعون بين محافظتي النبطية والجنوب.

أضاف: تركز البحث مع المحافظين على ثلاثة قضايا أساسية، أولها مراكز الإيواء، ووضعنا لائحة بهذه المراكز بالتعاون مع وزارة التربية والتي تتعاون من خلال مجموعة عمل، حيث يدرس وضع كل مدرسة، فهناك عدد من المدارس سيتم تحضيرها، ولكن لن نستخدمها وهناك عشرات المدارس التي يتم التأكد من جهوزيتها، أو الأمور الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة لكي تتحول إلى مراكز إيواء،ونتحدث هنا عن موضوع الفرش والنظافة والأمور الغذائية الأساسية. وقد تم الاتفاق مع المحافظين على كيفية تنسيق هذا الأمر، في إطار لامركزي كي تكون الأمور جاهزة في الحد الأدنى ، في حال حصلت حالة طوارئ في مناطق واسعة وتحضير كافة الأمور على مستوى لامركزي.

كذلك تطرقنا إلى كافة الأموراللوجستية للمحافظين لكي يكونوا على جهوزية تامة، كما تم الاتفاق على ان تعرض خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل الحاجات الأساسية لهم، وهي باتت معروفة ولكن تحديدا كيف يمكن ان يكون لديهم نوع من السلف أو فتح اعتمادات تحت إشراف وزارة الداخلية لاستخدامها في حالة الطوارئ.

سئل :ماذا عن هواجس المحافظين بالنسبة للسلف ومن أين سيتمّ تأمينها ؟

أجاب :”من الخزينة ، وبالتأكيد عندما نرى حرب الإبادة وآلة القتل والتدمير في غزة وحتى في القرى الحدودية في الجنوب ، نتأكد أن هذا الموضوع ليس سهلا. اي بلد لا يمكنه ان يقف في وجه الة القتل والتدمير التي نراها، لكننا نحاول مع المحافظين ان تكون هناك اطر للتنسيق ولجهوزية أفضل في حال حصول عدد كبير من النازحين وكيفية استيعابهم.إن تأمين الموازنات سيكون عبر الخزينة للأمور الأساسية وخصوصا في ما يتعلق بمراكز الإيواء والأمور الأساسية لاستيعاب عدد أكبر من النازحين.ولكننا أيضا في تعاون مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي تلعب دورا وتحضر نفسها لتكون أكثر جهوزية في حال حصول اعتداءات واسعة لتكون شريكا اساسيا في تنفيذ خطة الطوارىء.

وردا على سؤال قال:” اذا حصلت اعتداءات واسعة فيجب أن نكون أمام لحظة تضامن وطني، وكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها البعض، وكل المناطق يجب أن تكون لديها جهوزية لاستقبال النازحين، هذا أمر وطني ولا علاقة له بطائفة أو مذهب أومنطقة، وهذه كانت روحية اللقاء اليوم. أكيد هناك أناس تعمد الى الإيجار بشكل فردي وهذا الموضوع متروك لكل منطقة ولأناس معينين، هناك خيارات فردية ولكن ضمن تطبيق القانون، فمن غير المقبول أن يكون هناك أي تمييز ضد أي فئة من اللبنانيين، ولكن في حال توسع العدوان فكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها، وان تقفز فوق كل الخلافات والانقسامات الداخلية”.

وعن المساعدات للبلديات اجاب: “نعمل بالحد الأدنى على تأمين نوع من تمويل للأمور الأساسية وتقديرنا، اذا حصلت حالة نزوح كما في حصل في العام2006 ،أي نزوح نحو مليون لبناني فنحتاج لمئة مليون دولار شهريا، وهذا الرقم يجب أن يؤمن عبر فتح اعتمادات وسلف لتمويل الحالات الطارئة بالحد الادنى، والطلب من المنظمات الدولية الدعم ، ويجب أن نستوعب الأمر في الايام الأولى اذا حدث هذا النزوح الكبير عبر فتح اعتمادات، وسنناقش هذا الموضوع يوم الأربعاء لأنه وضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة”.

وإستقبل رئيس الحكومة، في حضور وزير السياحة وليد نصار، رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس اصحاب الفنادق بيار الاشقر، رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي وصالات الحلويات والملاهي الليلية في لبنان طوني الرامي، رئيس نقابة المؤسسات السياحية البحرية في لبنان جان بيروتي، رئيس نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، رئيس اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان ورئيس نقابة اصحاب تأجير السيارات السياحية الخصوصية محمد الدقدوق.

بعد اللقاء قال الاشقر:” وضعنا دولة في صورة الوضع السياحي وتفاصيله ومشكلاته.نحن نمر بظروف استثنائية لان الحرب هي عدو للسياحة، وكان آملنا وحلمنا كبيرا ولكنه لم يتحقق ، وتكبدنا خسائر كبيرة ونحن نطالب دولة الرئيس بتأجيل كل الضرائب المفروضة علينا وتخفيض بعضها، وبعض ايجارات الأرصفة المؤجرة في بيروت. كذلك تطرقنا إلى قضية الكهرباء وهي المصيبة الكبرى لنا وللشعب اللبناني ، لذلك نحن نحاول البحث في كيفية تأجيل كلّ المستحقات من خلال الية قانونية او تخفيض البعض منها، وقد سلمنا دولته ورقة بمطالبنا بحضور وزير السياحة وسنتابع هذه القضايا مع الوزير نصار.”

واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض الذي قال بعد اللقاء:” وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في اخر مستجدات الوضع الكهربائي ، والمشكلة الرئيسية اليوم ان تنفيذ العقد مع العراق والذي بموجبه نستطيع من خلاله تأمين 600 ميغاواط كهرباء ، ويتم تأخير تنفيذه بسبب التحويلات التي يفترض بمصرف لبنان أن يجريها ، لكنه يطالب بان يقر قانون في المجلس النيابي ، لكي يكون هناك غطاء قانوني ليستطيع تنفيذ هذه التحويلات، وبانتظار ان ينعقد مجلس النواب لاقرار القانون فان الرئيس ميقاتي زار العراق مع وفد وزاري لكي يعمل على ايجاد حلول لهذا الموضوع ، حتى لو كانت مرحلية، اي ان نعتمد على العراقيين بشكل استثنائي لارسال الشحنات رغم ان الغطاء القانوني الذي يسمح بالتحويلات غير متوفر ، بانتظار ان يستطيع مجلس النواب الاجتماع تحت عنوان “تشريع الضرورة” لكي يستطيع اقرار هذا القانون.”

اضاف: “وفي هذا الاطار كان الاجتماع اليوم للبحث في العلاجات الاستثنائية وقد وضعت دولته في صورة الاتصالات التي نجريها نحن والعميد حسن شقير لامكانية تأمين شحنة الفيول من العراق المخصصة لهذا الشهر. هناك تاخير لوجستي، ولكن يمكن ان تصل الشحنة نهاية هذا الشهر ، وبالتالي هناك مرحلة صعبة ودقيقة ، ونحن نبحث امكانية ان يكون هناك اجراء استثنائي لتأمين كمية اضافية من الفيول قبل التاريخ المتوقع، وهذا هو الحل الذي نعمل عليه، ويمكن ان نستطيع تمريره من خلال الحكومة. اضافة إلى ذلك فان من الامور التي بحثناها هي ان تعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى ايفاء جزء من الاستحقاقات، علما ان الجزء المستحق على المؤسسة لا يبدأ قبل بداية السنة المقبلة ، ولكن بما انه يوجد لدى المؤسسة جزء من الاموال من خلال الجباية ، يمكن ان تفي جزءا من الاستحقاقات بالعملة اللبنانية ، لان حساب الخدمات العراقية هو بالعملة اللبنانية، ومن الممكن انه عبر التحويلات من مؤسسات الكهرباء ايفاء جزء من هذه الاستحقاقات ، كما ان حصول كهرباء لبنان على العملة اللبنانية مرتبط بتسديد من قبل الجهات الحكومية لمستحقاتهم لاستهلاك الطاقة ، لذلك نحن نعمل على هذا الخط لتأمين التسديد السريع من قبل الجهات الحكومية ، خصوصا وأن الأموال متوفرة لأن هناك سلفة خزينة أعطيت للمؤسسات الحكومية التي تتباطأ في تنفيذ الحصول على الأموال للدفع لمؤسسة كهرباء لبنان، فبالتالي فأن المؤسسة مستعدة ان تدخل الأموال المرصودة لها من وزارة المالية ومن ثم تخرج الاموال من عندها للتسديد للعراقيين، ونكون بذلك عالجنا الموضوع بشكل فاعل.ومن الأفضل أن يمر هذا الأمر عن طريق الحكومة لحض المؤسسات العامة على الدفع بشكل أسرع. فسلفة الخزينة التي أعطيت للمؤسسات العامة تبلغ 6400 مليار ليرة لم يدفع منها لمؤسسة كهرباء لبنان سوى 1000 مليار، والاموال المتبقية التي لم تدفع يمكن أن تشكل جزءا من الحل للحساب العراقي.

وردا على سؤال قال: “ان الناس تعاني من الإجراءات الناتجة عن تأخر شحنات النفط العراقي، فكهرباء لبنان تنتج اليوم نحو200 ميغاواط بدلا من600 ميغاواط وكلكم تشعرون بالفرق في التغذية في منازلكم. والمجلس لا يجتمع لتشريع الضرورة والتأخير الأساسي ناتج عن هذا الأمر، ونحن على مستوى الحكومة نقوم بكل ما نستطيعه لتسيير هذه الأمور.”

وإستقبل رئيس الحكومة ، في حضور وزيري الشباب والرياضة جورج كلاس والسياحة وليد نصار، وفدا من “اتحاد كشاف لبنان” والقيادات الكشفية ضم: شباب اتحاد كشاف، شباب العزم، فريق ماراثون التطوع وشبكة قيادات النساء الشبابية وشارك في اللقاء رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعدالله ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

والقى الوزير كلاس كلمة في بداية اللقاء قال فيها: “يشرفنا يا دولة الرئيس في اليوم العالمي للشباب ، ان تلتقوا القدرات الشبابية اللبنانية لتسمعوا منهم اكثر انهم للوطن ، على الحلوة والمرة وفي النور والعتمة، وأنهم باقون في قلب لبنان وليسوا على رصيف الهجرة . اعرف يا دولة الرئيس ما تعانونه من شديد صبرٍ و تحمُّل مسؤولياتِ كل لبنان ، بموالاته ومعارضته وحيادييه والمنتظرين خلف الحائط .

انتم تناضلون وتفاخرون ، ونحن نشهد انكم دائمو العزم لتكونوا في سدة الخدمة ولا على كرسي السلطة . وانتم تؤكدون منذ بيان حكومة “معاً للإنقاذ”، وفي كل مفصل و موقع ، أن الشباب في رأس اهتماماتكم ومحور عنايتكم و مصبَّ جهودكم ، ليتمكنوا من بناء مستقبل يليق بهم ، ويحترم موقعهم ويعزز دورهم . واجبنا حماية اختصاصاتهم وتأمين فرص عمل ومجالات توظيف لهم، دولة لبنان أحق بشباب لبنان”.

اضاف: “إني لأشهد يا دولة الرئيس ، أيَّ زخم أعطيتموه للشباب في إقراركم ل”وثيقة السياسة الشبابية”، و لمفهوم و مبادرات الحكومات الشبابية التي انضوى لبنان في منتداها في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2022 .

إن شباب لبنان المقيم والمنتشر و المتحدِّر والمهاجر والمسافر ،مغيبون عن الخطاب الرسمي . واجبي الطلب اليكم برجاء التوجه إليهم بكلمات تحملهم مسؤولية وتعزز ثقة لبنان بهم . وفي الوقت الذي نقدر عميقا تضحيات شباب يرتفعون مجداً دفاعا عن حق و ارض و كرامة ،هنا شباب باقون في لبنان و نحن مسؤولون عنهم . مسؤولون عن مستقبلهم ،مسؤولون عن حقهم بخدمة الوطن ، وان يكونوا في عداد جيشه و القوى الامنية ، وان تفتح لهم مجالات التوظيف وخدمة الادارة . كل شاب ينتظر قبوله في وظيفة تقدم لها ونجح فيها ، له علينا حق ، وواجبنا ان نعطيه حقه ، خارج اي مزايدات سياسية وإنتفاعات مصلحية . فلنضم أولادنا إلى صدور الوطن ، كي لا يكفروا به وييأسوا منا و يهاجروا .

لقد أكدت الجمعيات الشباببة والكشفية، جهوزيتها التطوعية للإنضواء في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة الكوارث ، وهم منذورون للخدمة والاغاثة و الإيواء والإسعاف وكل ما تتطلبه دقة المرحلة ميدانيا ولوجستياً و بشريا …انهم العسكر المدني الرديف المستعد دائما للخدمة ، وباللحم الحيّ . خاطبناكم بجرأة الواثق من عزمكم الابوي ، متأكدين انكم ستبقون الشباب في قلبكم ووجدانكم وفكركم ، و بنداً رئيساً دائما على طاولة مجلس الوزراء . والكل يعرف أي عناية تولونها للشباب والشابات في برامجكم و رؤاكم . ونستأذنكم الدعوة إلى عقد مؤتمر شبابي عام ، برعايتكم في السراي الحكومي ،حال يسمح الوضع بذلك.حمى الله الشباب وحمى لبنان ومنحكم القدرة على الصبر و جهوزية الإنقاذ معاً”.

كلمة الرئيس ميقاتي

وتحدث الرئيس ميقاتي وقال:” نجتمع في اليوم العالمي للشباب، ونحن مسؤولون عن الشباب لنؤهلهم ليكونوا قادرين على إدارة البلد في المرحلة المقبلة، كونهم مستقبل لبنان وأمله خصوصا عندما أرى هذه المجموعة المتحدة التي تمثل كل أطياف الشعب اللبناني. فالمهم ان نحافظ على هذه الروحية، وكلنا يعلم ان أساس الحياة الكشفية هو الانصهار الكامل بين المجتمع اللبناني، فهذا هو الأساس حاليا في وجه كل التحديات الداخلية والخارجية، فإذا لم نحصن جبهتنا الداخلية وكنا يدا واحدة في سبيل إنقاذ هذا الوطن نكون كمن يرتكب جريمة.”

وقال:” انتم الأمل، وانا كلي ثقة بأنكم قادرون ان تحققوا هذا الأمر، لأنكم في كل المراحل التي مررتم بها أثبتم محبتكم لبعضكم البعض وعدم التمييز بين اللبنانيين.

اضاف: لدينا تحديات صعبة ولكن اليأس ممنوع والتراجع ممنوع .ونحن كلنا ايمان بهذا الشعب وبأننا سنتمكن من تمرير هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة لتكون الأمور على خير.

اضاف” ان الحكومة ساهرة وتتابع الاتصالات الداخلية والخارجية لحماية هذا البلد، فلا هم لدينا الا حماية هذا البلد، وانتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم السلطات الدستورية كاملة من رأس الهرم الى كل القطاعات الموجودة في لبنان.

اما السياسة الشبابية التي تطرقتم إليها فهي في مجلس النواب وتنتظر اقرارها ، ونحن ندعمها.

واعتبر الوزير نصار ان وزارة الشباب والرياضة ليست فقط وزارة رياضة بل هي في الاساس وزارة الشباب والهيئات الكشفية، ومعالي الوزير كلاس لا يقصر في هذا الأمر رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، ودولة الرئيس ميقاتي يهتم دائما بدور الشباب والشابات في لبنان وبتأمين فرص عمل ومستقبل لهم، نتمنى لكم مستقبلا زاهرا وواعدا وبالأمان كما قال دولة الرئيس، وان شاء الله تكون الآيام المقبلة أفضل.

وإستقبل رئيس الحكومة النائب أحمد الخير .

كما استقبل السيدة يمنى الجميّل زكار التي أعلنت بعد اللقاء: التقيت الرئيس ميقاتي لبحث الأوضاع الحالية وملف النزوح السوري وكانت الأجواء إيجابية.

وإستقبل الرئيس ميقاتي إمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في طريق الجديدة الشيخ حسن مرعب على رأس وفد من أهالي بيروت.

بعد اللقاء قال الشيخ مرعب: “وضعنا الرئيس ميقاتي في أوضاع بيروت وتحديدا منطقة طريق الجديدة، والأزمات التي نعاني منها وخاصة من ناحية الصحة والكهرباء والمياه ، وأبدى دولته كل تجاوب واستعداد من اجل ان نجد بعض الحلول التي يمكن ان تتاح من خلال الواقع الذي نعيشه من خلال تصريف الأعمال.اكد دولته خلال اللقاء انه في هذه الأيام نحن بأمس الحاجة إلى الوحدة واللحمة الوطنية لأنها السبيل الوحيد لحمايتنا وتحفظنا في هذه الأزمة التي نمر بها في مواجهة العدو الإسرائيلي، فكان تأكيد من قبله ومن ناحيتنا ايضاً أننا اليوم صف واحد متماسك في وجه العدو الإسرائيلي ولا يمكن ان تفرقنا أي خلافات من هنا أو من هناك حتى تنتهي هذه المحنة وينجو لبنان من هذا المأزق الذي يمرّ به، وبالتالي كلنا اليوم خلف الرئيس ميقاتي والحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة والجيش ،وايضاً خلف من يقاوم العدو الإسرائيلي الذي لا يقف عند حدود ولا عند قرارات اممية ، ولا نجاح لنا إلا من خلال وحدتنا في مواجهة هذا العدو.”

Leave A Reply