هل من حرب كبرى أم لا حرب؟ سؤال طرحناه على رئيس مجلس النواب نبيه بري عقب لقائه المبعوث الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين فأجاب عبر الجديد قائلا: الأمر يتوقف على الايام القليلة المقبلة.. في إشارة الى المفاوضات حول وقف اطلاق النار في غزة
انطلق هوكشتاين مع الرئيس بري من أن المفاوضات ستحدث على أساس اقتراح بايدن الاساسي من دون أي تعديلات، معتبرا وفق تعبير الرئيس بري أن هذه الجولة هي بمثابة “الخرطوشة الاخيرة”، وأكد هوكشتاين في عين التينة أن الولايات المتحدة الاميركية مارست ضغطا كبيرا على نتنياهو جعلته يقبل باقتراح بايدن، في المقابل يضغط المصري والقطري على حماس لإنجاح المفاوضات.
وقال الرئيس بري للجديد إنه سمع من هوكشتاين أن الاميركي يريد التهدئة وتخفيض التصعيد العسكري، وهو لم يطلب منا أي تدخل مع حزب الله ولكنه تمنى أن لا يجري التصعيد على طرفي الحدود ومن الجميع.
وأكد الرئيس بري للجديد أن هوكشتاين لم يأت من تل أبيب، إنما حضر مباشرة الى بيروت ووصل ليل الثلاثاء واستهل صباح الاربعاء نشاطه، وفي حضوره رسالة أميركية واضحة بأن لبنان غير مغيب عن المفاوضات الجارية، وهو يعيد ما كان به مقتنعا بأنه فور وقف إطلاق النار في غزة سيتوقف في لبنان
وأضاف الرئيس بري للجديد أن هوكشتاين ذكر موضوع البوارج الاميركية وعلل وجودها لمنع الحرب في المنطقة، وأضاف لا نتمنى أن نستعملها.. في حين أن الرئيس بري كرر على مسامع هوكشتاين كل المجازر التي اقترفها العدو الاسرائيلي في معركة طوفان الاقصى.
الحل في المرحلة المقبلة يقول الرئيس بري عنوانه ال١٧٠١ لا غير، إلا أن التمديد لليونيفل أخذ حيزا كبيرا من النقاش مع المبعوث الاميركي نتيجة بعض الاعتراضات الاميركية، إلا أن الرئيس بري احال هوكشتاين الى رئيس الحكومة ووزير الخارجية للاستماع الى موقفهما،
من جهة اخرى اكد الرئيس بري اصراره على وقف اطلاق النار في غزة للانطلاق نحو تطبيق ال١٧٠١ بكل مندرجاته، في حين أن الجانب الاميركي يتحدث عن تخفيض الاعمال القتالية.
وخص الرئيس بري الجديد بالقول إن وزير خارجية فرنسا سيصل غدا الى لبنان وسيكون له جولة عقب جولة هوكشتاين وسيلتقي الرئيس بري فور وصوله عند الساعة الثانية والنصف.