تحولت الهبة الجزائرية من الفيول للبنان لإنقاذه من مرحلة التعتيم الطويل إلى باب إضافي من أبواب إنكشاف تخبّط وعجز وقصور الحكومة والوزارات والإدارات المعنية بأم الكوارث اللبنانية، أي ازمة الكهرباء العصيّة والمستفحلة على الحلول، فيما زادت أزمة الانقطاع الشامل في التيار الكهربائي منذ السبت الماضي قتامة المشهد اللبناني برمته واتجاهاته المجهولة سواء لجهة التخبط في الأزمات الداخلية أو لجهة مصير الحرب الميدانية عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.
(النهار)