اشارت مصادر ديبلوماسية لـ”الديار”، الى ان البنتاغون وفي اطار تقييمه للاوضاع والخطط ، التي وضعها وحدد بموجبها أهداف العملية التي يمكن ان ينفذها، والتي على اساسها تم اختيار مستوى التحشيد العسكري، بالنقاط الاتية:
– اولا: تحسين حماية القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
– ثانيا: زيادة الدعم للدفاع عن “إسرائيل”.
– ثالثا والاهم: الاستعداد للرد على شتّى الحالات الطارئة، بما فيها الانتقال للهجوم، وهنا بيت القصيد حيث انيط بمقاتلات “إف-22 رابتور” الشبح، التي توزعت على القواعد الجوية في منطقة العمليات في ثلاث قواعد خليجية وفي الاردن، فضلا عن امكان نشر سرب منها في “اسرائيل”، تنفيذ غارات الى جانب مقاتلات ال “اف 35” لتدمير التحصينات والملاجئ تحت الارض، مستخدمة القذائف الذكية.
وكشفت المصادر ان طائرات التجسس والحرب الالكترونية الاميركية، تكاد لا تفارق الاجواء اللبنانية منفذة عشرات الطلعات الجوية ، مجرية مسحا “زلزاليا” للاراضي اللبنانية امتدادا الى الداخل السوري، لتحديد اماكن تلك الانفاق والمدن، التي تصنف من ضمن الاهداف الاستراتيجية.