الأحد, نوفمبر 24
Banner

تصعيد خطير على كافة الجبهات.. هل اقترب “الإنفجار الكبير”؟

كتبت “الديار”: فيما البلاد تعيش على خط زلزال اقليمي لا احد يعرف حجم قوته، بعدما حول رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو المفاوضات حول وقف العدوان على غزة الى “طبخة بحص”، وباتت المعادلة اليوم اما صفقة الآن او الانفجار الكبير في المنطقة، وذلك على وقع تصعيد على الجبهة اللبنانية، حيث تجاوزت قوات الاحتلال “خطوطا حمراء” جديدة مساء امس، باستهدافها مواقع زعمت انها مخازن اسلحة قرب بعلبك وفي محيط بلدات قصرنبا وبدنايل ورياق في البقاع، بعدما نجح حزب الله في منع تسلل بري لقوات الاحتلال، هو الاخطر منذ بداية المواجهات قبل نحو 10 اشهر، وشن هجوما ناجحا بمسيرات انقضاضية، ادى الى قتلى وجرحى بين ضباط وجنود الاحتلال، وقد علق الاعلام “الاسرائيلي” على الهجوم بالقول يبدو ان حزب الله “نهض غاضبا”.

وبانتظار رد المقاومة على هذا الاعتداء الجوي، ومع عودة الاجواء التشاؤمية حول وقف النار في غزة، عادت المخاوف من انفجار كبير في المنطقة، في ظل توقعات باقتراب رد طهران وحزب الله على عمليتي الاغتيال في طهران والضاحية الجنوبية، بعدما ثبت ان واشنطن “تشتري الوقت”.

وقد انعكست هذه الاجواء على لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، الذي عبر عن مخاوفه من تطورات خطيرة قد يصعب السيطرة عليها، مطالبا بضرورة “ضبط النفس” من جهة حزب الله ، لان النيات “الاسرائيلية” لا تبدو واضحة، لكنها لا تبدو مطمئنة. ووفقا لمصادر مطلعة، كرر بري تأكيده ان الضغوط يجب ان تمارس على “اسرائيل”، كي لا تورط حلفائها والمنطقة في حرب قد يبدأها نتانياهو، لكنه لن يكتب ابدا نهايتها.

وقد شهد الميدان على كافة الجبهات تطورات نوعية بالامس، بدأت فجرا مع صد المقاومة لمحاولة جنود الاحتلال التسلسل برا، ثم بهجوم غير تقليدي بالمسيرات الانقضاضية على ثكنة “يعرا”، حيث اقر العدو بمقتل ضابط واصابة 6 آخرين بينهم ضابط جروحه خطيرة.

ووفقا لمصادر مطلعة، فان ما قامت به قوات الاحتلال كانت اكبر من “جس نبض” ميداني لاختبار قدرات حزب الله بريا، او محاولة لايجاد ثغرات محددة يمكن الدخول منها، بل كانت القوة في مهمة محددة خلف خطوط المقاومة، لاحداث خرق امني معين تم افشاله في مهده. وقد اثبت المقاومون انهم على جهوزية عالية على مسافة “صفر” من الحدود.

Leave A Reply