أشارت مصادر فلسطينية في بيروت لـ”الديار”، إلى أن الحرب ما زالت في بداياتها، “هبة باردة وهبة ساخنة”، والرئيس الاميركي جو بايدن يريد فقط تاجيل الحرب الشاملة الى ما بعد الانتخابات الاميركية، كي لا تنعكس سلبا على الديموقراطيين وتؤدي الى خروجهم من البيت الابيض في حال عودة الجنود الاميركيين بصناديق خشبية الى بلادهم اذا انفجرت الحرب ودخلت الولايات المتحدة الى جانب اسرائيل، فمفاوضات الدوحة للصورة وكسب الوقت، ولا خلافات بين الاميركيين والاسرائيليين مطلقا، وواشنطن ليست وسيطا عادلا بل طرف اساسي في هذه الحرب، ولا تقوم باية ضغوطات لإخلاء الاسرائيليين معابر رفح وفيلادفيا ونتساريم، بل على العكس هناك تفهم اميركي لتمسك نتنياهو بهذه المعابر رغم أنها تنسف كليا اتفاقية كمب دايفيد والسيادة المصرية عليها، هذا المسار لنتنياهو، حاول تبريره هوكشتاين عندما سئل في بيروت، لماذا لاتمارسون طغوطا على نتنياهو للقبول بوقف النار؟ وكان رده «هناك مفهوم خاطئ في بيروت بأننا نستطيع فرض ما نريد على نتنياهو، هذا تصور غير صحيح، لا يمكن الضغط عليه في كل الملفات ويمارس احيانا كثيرة خارج قناعاتنا وافكارنا وتصوراتنا للحلول”.
أخبار عاجلة