أبدى مصدر دبلوماسي لبناني سابق ومتابع للتطورات لـ «اللواء» قلقه على الوضع اللبناني خلال الاشهر المقبلة الفاصلة عن الانتخابات الاميركية وتسلم الادارة الجديدة مهامها في مطلع العام المقبل، نتيجة حالة التوتر القائمة في المنطقة وعدم قدرة الادارة الاميركية الحالية على لجم اندفاعة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وشركاؤه المتطرفين في الحكومة نحو التصعيد مع لبنان وربما الذهاب نحو حرب لو محدودة، لا سيما مع تعذر التوصل حتى الان الى اتفاق حول الوضع في غزة.
وقال المصدر: “ان المرحلة المقبلة قد تشهد تطورات خطرة لا احد يعلم مداها وكم ستطول، خاصة ان نتنياهو لا شيء لديه ليخسره فحين تنتهي الحرب سينتهي سياسياً ما لم يذهب للسجن. ولا يعلم احد متى يحصل رد ايران وحزب الله على اغتيال الشهيدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر، وكيف سيكون وكم سيستمر وما سيتلوه، لكن التقديرات والمنطق يقول ان اسرائيل يفترض ان تستوعب الرد ولا تذهب لرد اقوى، لأنها تدرك كما كل العالم ان ما قامت به لا يمكن ان يمر مرور الكرام”.